المصدر / وكالات - هيا
نعى رؤساء دول وملوك ومسؤولون كبار، الثلاثاء، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، الذي توفي بالولايات المتحدة الأميركية عن 91 عاماً.
وأعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن تعازيه بوفاة الشيخ صباح الأحمد الصباح.
وقال إن "الشيخ صباح كان شريكا وصديقا للولايات المتحدة"، وأشار إلى جهود الوساطة التي بذلها الشيخ صباح لرأب الصدع وتسوية الخلافات في الشرق الأوسط في ظل ظروف صعبة.
وبدوره، نعى وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الشيخ صباح الأحمد الصباح، وأكد أن "قيادته الإنسانية والعالمية حولت الكويت إلى دولة حديثة تتمتع بالرخاء"، مشيدا بالدور الذي لعبه الشيخ صباح في "بناء السلام والرخاء في منطقة الخليج العربي".
ونعى سلطان عمان الشيخ نواف الأحمد أمير الكويت، وأعلن الحداد 3 أيام.
ونعى حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، الشيخ صباح الأحمد الصباح، قائلا: "فقدنا قائدا حكيما كرس حياته لخدمه شعبه وأمته".
وفي هذا الصدد قال الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، إنه بوفاة الشيخ صباح فقدت الأمة العربية والإسلامية قائداً من أغلى رجالها. وأعلن السيسي الحداد 3 أيام على وفاة الشيخ صباح.
من جهته أكد ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، أن الشيخ صباح أحد الرواد الكبار في العمل الخليجي المشترك. وأعلن الحداد وتنكيس الأعلام 3 أيام، واصفا الشيخ صباح برجل الحكمة والتسامح والسلام قائلا: "الشيخ صباح خدم وقدم وأكرم شعبه".
ونعى رئيس الوزراء الإماراتي الشيخ محمد بن راشد أمير الكويت.
كما نعى ملك الأردن ورئيس مجلس النواب العراقي أمير الكويت. وأعلن الديوان الملكي الأردني الحداد 40 يوما على وفاة الشيخ صباح.
كذلك نعى أمير قطر الشيخ صباح قائلا: "كان قائدا عظيما اتسم بالحكمة والاعتدال وبعد النظر".
ونعى أحمد أبو الغيط، أمين عام الجامعة العربية، الشيخ صباح الأحمد الصباح، مستذكرا "مواقفه المُشرفة في خدمة القضايا العربية ودعمه للجامعة العربية الذي لم ينقطع، ومساعيه الحميدة للحفاظ على وحدة الصف العربي بحكمته المعهودة، وتمسكه المستمر بالحوار كنهجٍ لحل المُشكلات المستعصية".
كما نعى الرئيس الفلسطيني الشيخ صباح الأحمد الصباح، واصفا إياه "بالزعيم والقائد الحكيم، وبالأخ الكبير للشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية"، معلنا الحداد وتنكيس الأعلام.
ونعى الرئيس العراقي، برهم صالح، أمير الكويت وقال: "الشيخ صباح كان زعيما حريصا على شعوب المنطقة".
ونعى الرئيس اللبناني، ميشال عون، أمير الكويت، قائلا: "كان شقيقاً كبيراً للبنان، ومثالا للمروءة والاعتدال والحكمة. وغيابه سيشكّل خسارة كبرى".
ونعى رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان الشيخ الصباح ووصفه "بالقائد العربي البارز الذي كرس حياته ووظف طاقاته لخدمة وطنه وأمته العربية و الإسلامية، ووهب حياته لنهضة بلاده والدفاع عن قضاياها بكل صدق وأمانة وإخلاص".
ونعى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمير الكويت، ونوه "بمواقفه العظيمة وجهوده في سبيل إحلال السلام في اليمن".
وعبرت باكستان عن عمق تعازيها ومواساتها لوفاة أمير الكويت، و قال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان إن "مساهماته في علاقات الباكستانية الكويتية ستظل في الذاكرة دوما".
الأمين العام للأمم المتحدة نعى أمير الكويت، قائلا: "الشيخ صباح كان رمزا استثنائيا للسلام والحكمة".
وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعازيه بوفاة أمير الكويت.
ونعى رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الشيخ صباح، مشيدا "بالمساهمات الشخصية لأمير الكويت في الاستقرار الإقليمي والمساعدات الإنسانية التي ستبقى في الذاكرة لزمن طويل".
وتقدمت ألمانيا بالتعازي من الشعب الكويت في وفاة الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. وتمنت "أن تستمر جهود الكويت الداعمة للسلام والاستقرار في العالم وفي الشرق الأوسط بصفة خاصة".
وتقدم أمين رابطة العالم الإسلامي بتعزية أسرة آل الصباح والشعب الكويتي، وقالت رابطة العالم الإسلامي: "تلقينا ببالغ الأسى والحزن وفاة الشيخ صباح".
ونعى البرلمان العربي أمير الكويت، وأكد رئيسه الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي أن "الأمة العربية فقدت برحيل الشيخ صباح الأحمد الصباح زعيماً وقائداً مخلصاً للكويت وللأمة العربية والإسلامية لما كان يتمتع به من رؤية حكيمة تجسدت في الأعمال التي قام بها طوال فترة حياته".
ونعت منظمة التعاون الإسلامي أمير الكويت، وأعرب الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن خالص تعازيه وأصدق مواساته لحكومة دولة الكويت، والشعب الكويتي وعائلة الفقيد والأمة الإسلامية جمعاء، لهذه الخسارة الكبيرة، قائلا: "كان صوتا للحكمة والاعتدال ويتمتع بمكانة عالية بين قادة العالم وله مواقفه السياسية والإنسانية التي يشهد لها الجميع".
وقد أعلن الديوان الأميري في الكويت، الثلاثاء، وفاة أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وكان التلفزيون الكويتي قد قطع في وقت سابق برامجه المعتادة، ليذيع آيات من القرآن.
وكان الشيخ صباح الأحمد الصباح (91 عاماً) قد دخل مستشفى بالولايات المتحدة في يوليو للعلاج بعدما خضع لجراحة بالكويت في نفس الشهر.