المصدر / القاهرة:غربة نيوز
أغلق محتجون من شرق السودان، الأحد، ميناء بورتسودان الرئيسي رفضا لمسار الشرق في مفاوضات السلام التي وقعت بالعاصمة جوبا السبت، بين الحكومة وحركات مسلحة، وقسمت اتفاقية السلام قضايا السودان إلى مسارات، منها مسار الشرق، لحل قضايا الإقليم، في حين ترفض قيادات قبلية من شرق السودان وجود ممثلي مسار الشرق في المفاوضات.
وقال شهود عيان من ميناء بورتسودان الذي يعتبر ميناء تصدير واستيراد رئيسيا على ساحل البحر الأحمر، إن ”المحتجين أغلقوا بوابات الميناء الرئيسية، ونادوا بحق تقرير المصير لشرق السودان، وإنشاء دولة جديدة تحمل اسم دولة البجا“، وأكد المحتجون، أن ”خطوة إغلاق الميناء تعقبها خطوات للتصعيد ضد الحكومة السودانية من أجل تحقيق مطالب الشرق في التنمية والعدالة والمساواة“، وسبقت الاحتجاجات في البحر الأحمر، بإغلاق الطريق القومي الرابط بين الولاية والعاصمة الخرطوم مرورا بولاية نهر النيل، ومنع الحافلات من الدخول إلى ولاية البحر الأحمر الحدودية مع ولاية نهر النيل.
ويشهد شرق السودان الذي يضم ولايات كسلا والبحر الأحمر والقضارف، استقطابا قبليا حادا بين مكوناته منذ سقوط نظام الرئيس المعزول عمر البشير، في أبريل/نيسان العام الماضي، ويرجح البعض أن يكون النظام السابق وراء إشعال الأزمات في الشرق، بينما يتهم آخرون أيادي دولية وإقليمية بإشعال التوتر.