المصدر / وكالات
نفت المنظمات الكردية أي صلة لها بالتفجيرين الأخيرين اللذين وقعا في تركيا يومي الـ 17 و الـ18 من فبراير/شباط الجاري.
وأعلنت المنظمات الكردية الجمعة 19 فبراير/شباط أن تركيا ستسعى لاستغلال هذين التفجيرين ذريعة لتصفية المعارضة الكردية، وبداية للاستعداد للتدخل البري في سوريا.
وقال ميراب شامويف ممثل اتحاد جمعية الأكراد للصحفيين إن الأكراد يشعرون بالأسى من اتهامات تركيا لهم بالضلوع في التفجيرين الأخيرين، ونفى جملة وتفصيلا ادعاءات أنقرة.
وأضاف شامويف: "الأكراد سيدافعون عن أنفسهم ضد أي هجوم تركي... والتفجيران الأخيران في تركيا قد يكون وراءهما حزب العدالة والتنمية إذ أنقرة بحاجة لحجة قوية لبدء التدخل العسكري البري في سوريا وتصفية الأكراد السوريين.
ولم يستبعد شيموف أن يكون منفذ التفجيرين أحد عناصر داعش الممنوعين من دخول روسيا.
وكان تفجيران وقعا في تركيا يومي الـ17 والـ18 من فبراير/شباط وسط أنقرة على بعد أمتار قليلة من البرلمان ومقر هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة التركية.
وأسفر التفجير الأول عن مقتل 28 شخصا وإصابة 61، ووجد ضمن الضحايا عناصر من القوات المسلحة، حسب ما أعلنته هيئة الأركان العامة التركية، في حين أسفر التفجير الثاني الذي استهدف قافلة عسكرية عن مقتل سبعة عسكريين.