المصدر / وكالات - هيا
نشرت القناة الـ12 والقناة الـ13 الإسرائيليتان، استطلاعين للرأي العام الإسرائيلي، أكدا بهما نتائج الاستطلاعات الأخيرة حول نسب التأييد الانتخابي للأحزاب اليمينية الإسرائيلية وغيرها.
وأظهرت النتائج تعزيز قوة تحالف أحزاب اليمين المتطرف "يمينا"، برئاسة نفتالي بينيت، وتقليص الفارق مع حزب "الليكود" الحاكم، برئاسة رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو، وفق ما ذكره موقع "عرب 48".
وأشار استطلاع قناة الـ12 الإسرائيلية، إلى أن نتائج الانتخابات لو أجريت اليوم، لأتت بالنسب الآتية: "الليكود" 27 مقعدا، "يمينا" 22 مقعدا، "ييش عتيد – تيلم" 17 مقعدا، القائمة المشتركة 15 مقعدا، "كاحول لافان" 10 مقاعد، "شاس" 9 مقاعد، "يسرائيل بيتينو" 7 مقاعد، "يهدوت هتوراه" 7 مقاعد، وأخيرا ميرتس بـ6 مقاعد.
بينما تفشل بعض الأحزاب في تجاوز نسبة الحسم والتي تبلغ 3.25 % وهي:"حزب العمل" 2%، و"البيت اليهودي" 0.6%، و"غيشر" 0.3%، و"ديريخ إيرتس" الذي شكله عضوا الكنيست يوعاز هندل وتسفي هاوزر بنسبة قليلة جدا غير محددة.
وأفاد الاستطلاع بأن التحالفات تجعل المعسكرات السياسية منقسمة على الشكل الآتي:
معسكر اليمين الذي يجمع حزبي "الليكود" و"يمينا" 49 مقعدا، و"الحريديون" 16 مقعدا، ومعسكر "يسار الوسط" 33 مقعدا، والأحزاب العربية 15 مقعدا، و"يسرائيل بتينو" 7 مقاعد.
فيما أشار استطلاع القناة الـ13 الإسرائيلية إلى أن المقاعد ستتوزع على الشكل الآتي:
"الليكود" 27 مقعدا، "يمينا" 24 مقعدا، "ييش عتيد – تيلم" 21 مقعدا، القائمة المشتركة 11 مقعدا، "كاحول لافان" 8 مقاعد، "يسرائيل بيتينو" 8 مقاعد، "شاس" 8 مقاعد، "يهدوت هتوراه" 7 مقاعد، وأخيرا "ميرتس" بـ6 مقاعد.
كما وأوضحت نتائج استطلاع القناة الـ13، الذي أجري بإشراف البروفيسور كميل فوكس، عن إمكانية تشكيل حكومة صهيونية ضيقة من 61 عضو كنيست، دون نتنياهو أو الحريديين، ما يعتبر نادر الحدوث حتى على المستوى النظري.
وأعربت النسبة الأكبر من الناس عن استيائها من حكومة نتنياهو، حيث رأى 48% من المستطلعة آراؤهم أنه يجب تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو في ملف التحقيق بـ"قضية الغواصات"، فيما قال 34% إنهم لا يعتقدون بوجوب تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو، وقال 18% إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال.
وأظهرت النتائج استياء آخر حول إدارة نتنياهو لأزمة كورونا في إسرائيل، وقال 58% من الإسرائيليين إن إدارة الأزمة الصحية سيئة، فيما اعتبر 36% أن نتنياهو أدار الأزمة الصحية بنجاح، وعن تعامل الحكومة مع التداعيات الاقتصادية للأزمة، قال 63% إن أداء نتنياهو سيء، في حين قال 31% إن أداءه في هذه المجال كان جيدا.