المصدر / وكالات - هيا
نقل الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إلى مستشفى عسكري في العاصمة قبل أيام قليلة من تنظيم استفتاء على تعديل الدستور.
ودخل تبون يوم السبت في عزل ذاتي طوعي لمدة خمسة أيام بناء على نصيحة أطبائه بعد أن ثبتت إصابة العديد من مساعديه والمسؤولين الحكوميين بفيروس كورونا.
وقال مكتب تبون إنه في "حالة مستقرة" بوحدة متخصصة في مستشفى عسكري، وأنه مستمر في القيام بعمله.
ولم يحدد بيان الرئاسة الذي بثته وسائل إعلام رسمية جزائرية ما إذا كانت نتيجة اختبار تبون لفيروس كورونا إيجابية.
وكان تبون (75 عاما) قال يوم السبت إنه يخضع للعزل الذاتي بعد أن ثبتت إصابة عدد من كبار مساعديه بفيروس كورونا. ونقل عنه قوله حينها "أؤكد لكم يا إخواني وأخواتي أنني بصحة جيدة وأنني سأواصل عملي".
ويأتي دخول تبون إلى المستشفى في وقت حساس من مساعيه لطي صفحة الاحتجاجات الضخمة التي أجبرت سلفه عبد العزيز بوتفليقة على التنحي عن السلطة بعد 20 عاما.
وقد دفع تبون، الذي انتخب في ديسمبر، من أجل دستور جديد يحد من الفترات الرئاسية ويعطي المزيد من الصلاحيات للبرلمان والقضاء. وستطرح التعديلات الجديدة للاستفتاء يوم الأحد.
وأثر تفشي وباء كورونا سلبا على الاقتصاد الجزائري الذي يواجه بالفعل تحديات عدة بفعل تراجع عائدات النفط والغاز.
وأكدت السلطات في الجزائر رسمياً تسجيل أكثر من 55 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا، مع ما يقرب من ألفي حالة وفاة.