المصدر / القاهرة:غربة نيوز
قتل ثلاثة أشخاص بينهم امرأة قطع رأسها، اليوم، في هجوم بالقرب من كنيسة نوتردام بمدينة نيس الفرنسية، في واقعة وصفها رئيس بلدية المدينة بـ«العمل الإرهابي»، وقال كريستيان إستروزي، رئيس بلدية نيس، على «تويتر»، إن «الهجوم وقع قرب كنيسة نوتردام، وإن الشرطة ألقت القبض على المهاجم». وقالت إدارة المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب إنها تلقت طلبا للتحقيق في الهجوم.
وقامت الشرطة المسلحة بأسلحة آلية بفرض طوقاً أمنياً حول الكنيسة الواقعة في شارع جان ميديسان في نيس وهو شارع التسوق الرئيسي بالمدينة، كما كانت هناك سيارات إسعاف وسيارات إطفاء في موقع الحادث، وأعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، أن عملية أمنية جارية في المدينة، وأن خلية أزمة أنشئت لمتابعة الحادث. أفادت وسائل إعلام محلية بأن المهاجم قطع رأس امرأة وذبح آخر. كما أشارت مسؤولة بالشرطة أيضا أن المهاجم اعتقل ونقل إلى مستشفى قريب بعد إصابته أثناء اعتقاله، مضيفة أن المهاجم تصرف بمفرده على ما يبدو.
حادث اليوم، أعاد للأذهان الحادث الذي شهدته المدينة التي تقع في جنوب فرنسا، على ساحل البحر الأبيض المتوسط، بين مارسيليا وجنوى، في إقليم ألب كوت دازور، منذ أربع سنوات، وراح ضحيتها 84 شخصا على الأقل. ففي 2016، اقتحم سائق شاحنة الشارع المقابل للبحر في المدينة نفسها وذلك بسرعة فائقة، ودهس من وجده في طريقه، على مسافة كيلومترين، قبل أن تقتله الشرطة، وقال شهود إن الشاحنة كانت تعرج في سيرها يمينا ويسارا، في محاولة لإصابة أكبر عدد من الناس، وقتل 10 أطفال على الأقل في الهجوم بينما أصيب 202 شخص، بينهم 52 في حالة حرجة. وعقب ذلك، أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم الذي تعرضت له مدينة نيس الفرنسية وراح ضحيته 84 شخصا على الأقل.