المصدر / وكالات - هيا
كما كان متوقعاً، فإن انتخابات 2020 لم تعلن كالعادة الرئيس المقبل للولايات المتحدة، الأمر حتى الآن غير محسوم. وفي التقرير التالي الذي بثته قناة "العربية" نتعرف على السيناريوهات التي تتجه إليها الأمور.
آفاق المرحلة الجديدة في الولايات المتحدة لا تبدو مستقرة، وقد تفتح الانتخابات فصلاً من اضطرابات تجلب الفوضى.
منبع الخوف من المستقبل القريب ظهر بعد تشكيك الرئيس دونالد ترمب في أكثر من مناسبة في نزاهة الانتخابات، وفتحه أبواب الاحتمالات على تزوير نتائج الاقتراع وتهديده بالطعن فيها.
جو بادين، منافس ترمب الديمقراطي، الذي بدا في الأيام الأخيرة واثقا أكثر من أي وقت مضى من فوزه بالسباق، لوح برد قاس على تلميحات ترمب في حال خسارته الرئاسة.
ومن السيناريوهات المطروحة، سيناريو التقاضي، في حال جاءت نتيجة الفرز متقاربة قد يلجأ ترمب إلى القضاء، وربما تصل القضايا إلى المحكمة العليا.
وفي حال سيناريو النتيجتين المختلفتين، سيجتمع مجلسا الكونغرس في السادس من يناير لفرز الأصوات وإعلان الرئيس، وذلك بعد مصادقة حكام الولايات على النتائج في ولاياتهم وإطلاع الكونغرس عليها.
ويوجد في ولايات حاسمة مثل بنسلفانيا وميشيغان وويسكنسن ونورث كارولاينا، حكام ديمقراطيون ومجالس تشريعية يسيطر عليها الجمهوريون.
سيناريو "الانتخابات الطارئة"
في حال عدم حصول أي من ترمب وبايدن على أغلبية الأصوات في المجمع الانتخابي، والذي يتطلب حصول المرشح على نصف أصواته للفوز أي 270 صوتاً، تدخل الانتخابات الطارئة حيز التنفيذ بموجب التعديل الثاني عشر للدستور.
وفي هذا السيناريو، يختار مجلس النواب الرئيس، بينما يختار مجلس الشيوخ نائب الرئيس، لكن ذلك يجب أن يتم قبل العشرين من يناير، موعد انتهاء فترة الرئيس ترمب.
وإذا نشب خلاف في الكونغرس حول الرئاسة، تُنصب رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، رئيسا بالإنابة.