المصدر / وكالات - هيا
قالت صحيفة أميركية، إن أكثر من 32 ألف شخص في ولاية أريزونا شاركوا في الانتخابات لكنهم لم يختاروا أي مرشح للرئاسة.
وأريزونا حاليا من الولايات غير المحسومة لأي من المرشحين الرئاسيين البارزين، الرئيس الجمهوري، دونالد ترامب، ومنافسه الديمقراطي، جو بايدن.
وتملك أريزونا 11 مقعدا في المجمع الانتخابي، والفوز بها سيجعل من بايدن رئيسا للولايات المتحدة، أما في حالة فوز ترامب بها فستعزز فرصه المنخفضة للغاية.
وذكرت وسائل إعلام أميركية بأن الهامش بين ترامب وبايدن تقلص إلى 40 ألف صوت لمصلحة الأخير، بعد فرز أكثر من 95 في المئة من الأصوات.
ولذلك، فإن أي صوت لهذا المرشح أو ذاك يحدث فرقا في انتخابات الولاية وأميركا.
وتشمل الورقة التي يصوت فيها الناخبون بولاية أريزونا أسماء المرشحين لمنصب الرئيس ونائب الرئيس وأعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ وأسئلة أخرى بشأن قضايا تهم سكان الولاية.
وتبين بحسب صحيفة "ذا أريزونا ريببلك" المحلية أن 31 ألفا و 849 أميركي من سكان الولاية لم يختاروا أي مرشح للرئاسة، على الرغم مما يقال عن أهمية هذه الانتخابات الاستثنائية.
وكان لافتا في أرقام الأصوات المفرزة حتى الآن أن 45 ألف شخص في أرزيونا صوتوا لصالح مرشحة الحزب الليبرتاري جو يورجنسن، وذلك على الرغم من أن عدد أنصار الحزب المسجلين في الولاية يبلغ 38 ألفا.
وقالت الصحيفة إن امتناع الناخبين عن التصويت لمرشح ما في الانتخابات أمر لا يعيبهم، كما أن"التحول الانتخابي"، أي التصويت لمرشح حزب آخر غير حزبهم أمر روتيني في أريزونا.
ورأت الصحيفة أنه من الجيد أن يصوت الجمهور لصالح مرشح قد لا ينتمي إلى حزبهم في حال اعتبروه جديرا بثقتهم.
ولا يقتصر السباق في الانتخابات الرئاسية الأميركية على ترامب وبايدن، بل إن هناك 4 مرشحين آخرين ينافسون في هذه الانتخابات، منهم يورجنسن.