المصدر / وكالات - هيا
منذ اللحظات الأولى لاقتراب المرشح الديمقراطي من باب البيت الأبيض، بدأت الأنظار تتجه وتبحث عن أسماء وملفات شخصيات قد تشكل فريقه المقبل.
ومع إعلان فوز جو بايدن بالرئاسة الأميركية، الأحد، بدأت بورصة الأسماء تكشف بعض خفايا الإدارة المقبلة.
وفي هذا السياق، أفادت مراسلة "العربية" في واشنطن، الأحد، أن من بين الأسماء المرشحة على سبيل المثال لتولي منصب وزارة الخارجية السيناتور عن ديلاوير كريس كوونز، بالإضافة إلى سيناتور كونيكتيكت كريس مورفي، ومستشارة الأمن القومي السابقة سوزان رايس، فضلاً عن أنطوني بلينكن، وهو مسؤول السياسة الخارجية في فريق حملة بايدن.
في حين أفادت مصادر مطلعة لشبكة سي إن إن الأميركية أن فريق بايدن الانتقالي، الذي ما برح يعمل وراء الكواليس منذ عيد العمال، انكب على وضع لائحة بالمرشحين للمناصب الوزارية والإدارية الرئيسية التي تتطلب موافقة مجلس الشيوخ والمناصب داخل الجناح الغربي التي لا تتطلب ذلك.
على الرغم من أن مساعدين لبايدن أكدوا أن الكشف أو الإعلان عن أسماء بعض المسؤولين الكبار أو الوزراء ليس متوقعا قبل بضعة أسابيع، كما أنه من المرجح أن يتأخر الكشف عن بعض الأسماء لفترة أطول حتى يُعرف من سيسيطر على مجلس الشيوخ بعد جولات الإعادة في يناير لا سيما في جورجيا.
أما بالنسبة للأسماء المرشحة لتولي منصب رئيس موظفي البيت الأبيض، فقد كشف مطلعون على هذا الأمر لشبكة CNN، أن رون كلاين، مستشار بايدن منذ فترة طويلة ورئيس فريق عمله خلال السنوات الأولى لإدارة أوباما، هو المرشح الرئيسي لشغل هذا المنصب.
كما يشكل أعضاء المجلس الاستشاري الانتقالي بورصة جيدة للأسماء، ومن بينهم جيف زينتس وتيد كوفمان، بالإضافة إلى أنيتا دن، كبيرة مستشاري حملته الانتخابية ومديرة الاتصالات السابقة بالبيت الأبيض، إلى جانب حاكم ولاية نيو مكسيكو ميشيل لوجان جريشام ، ونائب لويزيانا سيدريك ريتشموند.
إلى ذلك، يضم فريق بايدن الانتقالي عددًا من الأشخاص، الذين يُعتبرون من المرشحين الأوائل للمناصب الإدارية العليا، مثل مستشارة الأمن القومي السابقة سوزان رايس وساوث بيند من ولاية إنديانا وبيت بوتيجيج ونائبة المدعي العام السابقة سالي ييتس.
وكان الرئيس المنتخب تعهد سابقا بتسمية مرشحين يعكسون تنوع الأمة.
في حين أكد مساعدون له أنه تم بالفعل إجراء اختبار مبكر لبعض كبار المرشحين المحتملين، لكنه من المرجح أن تتم مراجعة كل شيء بعد إعلان نتائج الانتخابات ومع استمرار الأسئلة حول السيطرة على مجلس الشيوخ.