المصدر / القاهرة:غربة نيوز
تصدر صائب عريقات حديث مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، وموقع البحث العالمي جوجل، في مصر والوطن العربي، وذل بعد وفاته متأثرًا بفيروس كورونا الفتاك، وصائب محمد صالح عريقات، ويكنى بأبي علي، وُلد في 28 أبريل 1955 في أبو ديس، وتوفي في 10 نوفمبر 2020 في القدس.
وعريقات سياسي فلسطيني يُعرف بلقب كبير المفاوضين الفلسطينيين منذ عام 1996 لمشاركته في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، كما اطلق عليه ياسر عرفات لقب شيطان أريحا.
ويشغل منذ عام 2015 منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية،وولد عريقات في بلدة أبو ديس بمحافظة القدس عندما كانت تحت الإدارة الأردنية، وهو السادس من بين سبعة إخوة وأخوات، أقام والده فترة طويلة في الولايات المتحدة بوصفه رجل أعمال،وتلقى عريقات تعليمه المدرسي في مدارس مدينة أريحا وحصل على شهادة الدراسة الثانوية العامة عام 1972.
وحصل على درجتي البكالوريوس والماجستير من جامعة سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة في 28 ديسمبر 1978، وابتعثته جامعة النجاح الوطنية إلى جامعة برادفورد في المملكة المتحدة وحصل منها على درجة الدكتوراه في دراسات السلام عام 1983.
وتزوج في 3 سبتمبر 1981 من قريبته نعمة عريقات، ولهما 4 أبناء.
وعمل محاضرًا في جامعة النجاح الوطنية بين عامي 1979 و1990. كما عمل مع جريدة القدس نحو 12 عامًا.
واعتقله جيش الاحتلال الإسرائيلي عام 1968 وهو في الثالثة عشرة من عمره لمدة أيام بتهمة إلقاء الحجارة والكتابة على الجدران.
وأُعيد اعتقاله في عام 1986 وخرج بكفالة، وحكمت المحكمة العسكرية الإسرائيلية عليه في نابلس في عام 1987 بالسجن لمدة 5 سنوات مع وقف التنفيذ، ودفع غرامة قدرها 10 آلاف دولار بتهمة التحريض من خلال إصدار نشرات باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية حول الاحتلال في جامعة النجاح الوطنية.
وكان عريقات نائبًا لرئيس الوفد الفلسطيني حيدر عبدالشافي إلى مؤتمر مدريد عام 1991 وما تلاه من مباحثات في واشنطن خلال عامي 1992 و1993، وعين رئيسًا للوفد الفلسطيني المفاوض عام 1994.
وفي عام 1996 لُقب بـ كبير المفاوضين الفلسطينيين، وانتخب عضوًا في المجلس التشريعي الفلسطيني ممثلاً عن دائرة محافظة أريحا في الانتخابات العامة الفلسطينية 1996.
وكان أحد الموالين المقربين من ياسر عرفات إبان قمة كامب ديفيد عام 2000 والمفاوضات التي أعقبتها في طابا عام 2001.
كما عين وزيرًا لشؤون المفاوضات ضمن حكومة محمود عباس في الفترة منذ 30 مارس 2003 وحتى 7 أكتوبر 2003.
كما عين وزير دولة لشؤون المفاوضات ضمن حكومة أحمد قريع الأولى في الفترة منذ 7 أكتوبر 2003 وحتى 12 نوفمبر 2003. ووزير شؤون المفاوضات في حكومة قريع الثانية في الفترة منذ 12 نوفمبر 2003 وحتى 24 فبراير 2005، كُلف خلالها في 27 سبتمبر 2004 بمُتابعة شؤون وزارة الإعلام.
وفي 27 فبراير 2005، عُين رئيسًا لدائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية.
وفي 5 مارس 2005، عُين عضوًا في لجنة المفاوضات ضمن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وفي 28 أكتوبر 2005، عين عضوًا في مجلس الأمن القومي الفلسطيني بصفته رئيسًا لدائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية.
وأُعيد انتخابه عضوًا في المجلس التشريعي الفلسطيني عن دائرة محافظة أريحا في الانتخابات التشريعية الفلسطينية 2006.
وفي عام 2009 انتخب عضوًا باللجنة المركزية في حركة فتح، ثم اختير في نهاية عام 2009 عضوًا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وفي 7 فبراير 2015، عُين رئيسًا للجنة الوطنية العليا الفلسطينية للمُتابعة مع المحكمة الجنائية الدولية.