المصدر / وكالات - هيا
قال مسؤولون أفغان يوم الأحد، إن 34 شخصًا على الأقل قتلوا في تفجيرين انتحاريين منفصلين استهدفا قاعدة عسكرية ورئيسا إقليميًا.
وهاجم انتحاري بسيارة مليئة بالمتفجرات قاعدة كوماندوز للجيش في أفغانستان، الأحد، حيث قتل 31 جنديا وأصيب 24 آخرون، وفق ما أفاد مسؤولون، في هجوم يعد بين الأكثر دموية ضد القوات الأفغانية على مدى الأشهر الأخيرة.
وكانت ولاية غزنة مسرحا لمعارك متكررة بين طالبان والقوات الحكومية. وقال مدير مستشفى غزنة باز محمد همت لوكالة فرانس برس: "تلقينا 26 جثة و16 جريحا حتى الآن. جميعهم عناصر أمن".
بدوره، أكد الناطق باسم وزارة الداخلية طارق أريان، أن الانتحاري فجّر سيارة مليئة بالمتفجرات في غزنة، دون أن يذكر أي حصيلة للضحايا.
وفي جنوب أفغانستان قال مسؤولون إن انتحاريا بسيارة ملغمة استهدف قافلة رئيس مجلس إقليمي في زوبال ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة 12 آخرين بينهم أطفال.
وقال المتحدث باسم الشرطة الإقليمية حكمت الله كوتشاي، إن رئيس مجلس الولاية، عطاجان حقبايات، نجا من هجوم الأحد بإصابات طفيفة، رغم أن أحد حراسه الشخصيين كان من بين القتلى.
تأتي التفجيرات في الوقت الذي يعقد فيه ممثلو الحكومة الأفغانية وطالبان محادثات وجهاً لوجه في قطر لأول مرة لإنهاء الحرب المستمرة منذ عقود في البلاد.
وقبل نحو أسبوع، انفجرت قنابل زرعت على جانب الطريق في وسط أفغانستان، وقتلت 13 مدنيا على الأقل وشرطياً بالمرور، وفقا لمسؤولين، فيما يلتقي مفاوضون من الحكومة وطالبان في محاولة لإنهاء عقود من الحرب.
وقال طارق أريان، المتحدث باسم وزارة الداخلية، إن 45 شخصاً أصيبوا أيضاً في انفجار في مدينة باميان بولاية باميان، ودُمرت عدة متاجر ومركبات أو تضررت.
وزاد العنف والفوضى في أفغانستان في الشهور الأخيرة في أفغانستان، فيما يلتقي مفاوضو الحكومة وطالبان في قطر لإنهاء عقود من الحرب الضارية. ولم يحرز الجانبان تقدما كبيراً.