المصدر / وكالات - هيا
قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن مهمة بلاده في أفغانستان هي القضاء على تنظيم القاعدة والتهديدات الأخرى، التي تستهدف الولايات المتحدة هناك.
وأضاف في تغريدة على تويتر أن بلاده لا تحتاج إلى عشرات آلاف الجنود في الميدان للقيام بذلك.
وتابع أن لدى واشنطن شركاءها الأفغان وقوات حلف شمال الأطلسي، كما لديها كذلك القدرة على إظهار القوة من بعيد.
وبالإضافة إلى تنظيم القاعدة، يوجد على الأراضي الأفغانية تنظيم الدولة الإسلامية، الذي يشن هجمات متواترة دامية على أهداف أمنية ومدنية على حد سواء.
وتأتي تصريحات الوزير الأميركي فيما يفترض أن تخفض إدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، عدد الجنود الأميركيين في أفغانستان إلى النصف قبل تسلم إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن مهامها في 20 يناير/كانون الثاني الجاري.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ذكرت وسائل إعلام أميركية أن أوامر صدرت لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بتقليص عدد جنودها الموجودين حاليا في أفغانستان، وعددهم 4500 جندي، إلى 2500 جندي.
وأشارت إلى أن هذا التوجه يعارضه القادة العسكريون، الذين يقولون إن أي انسحابات إضافية من أفغانستان -كما من العراق- يجب أن تكون قائمة على شروط، وأن الوضع لا يستحق حاليا تقليصا إضافيا للقوات.
وخلال الشهر نفسه، قال القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي، كريستوفر ميلر، إن بلاده ما تزال ملتزمة بهزيمة تنظيم القاعدة، مبديا عزمه على تسريع الانسحاب من أفغانستان والشرق الأوسط.
وكانت واشنطن وقعت أواخر فبراير/شباط الماضي في الدوحة اتفاق سلام مع حركة طالبان الأفغانية ينص على انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان خلال 14 شهرا؛ لكن الجانب الأميركي يطالب بضمانات أمنية من الحركة.
المصدر : الجزيرة + وكالات