المصدر / وكالات - هيا
شدد وزير الخارجية الكندي، فيليب فرانسوا شامبين في ذكرى إسقاط الطائرة الأوكرانية من قبل الحرس الثوري في إيران على ان بلاده تريد المساءلة والعدالة. وقال في مقابلة مع شبكة "إيران انترناشيونال" السبت أن الحكومة الكندية وستبذل قصارى جهدها دون أي تقصير لكشف الحقيقة.
كما أشار إلى أن هناك أسئلة عدة مشروعة دون إجابة، مضيفا "يجب أن نتذكر أن إيران نفت في البداية أي تورط لها في الهجوم."
إلى ذلك، اعتبر أن أكثر ما هو محبط لأسر الضحايا حتى الآن هو أنهم في حالة حداد لأكثر من عام دون الشعور بأن العدالة قد تحققت أو أن شخصا ما قد تمت محاسبته أو أن هناك شفافية.
حطام أسر مكلومة
وكان عدد من الكنديين الذين فقدوا أقاربهم على متن تلك الطائرة التي أسقطت فجر الثامن من يناير 2020 قرب طهران، وقفة في مدينة تورونتو وتعهدوا "بالاحتجاج والمثابرة" في مسعاهم لمعرفة ماذا حدث في ذلك اليوم.
وقال أمير علي علوي، الذي فقد والدته في الحادثة، في رسالة مسجلة مسبقا "كلنا حطام، أسر مكلومة تقف معا في حداد وتستند إلى بعضها بعضا". وأضاف "سنواصل الاحتجاج والمثابرة بعد عام طويل شاق".
يذكر أن كل من أوكرانيا وكندا والسويد وبريطانيا وأفغانستان، وهي الدول التي ينتمي إليها معظم الركاب الذين لم يكونوا مقيمين في إيران، أصدرت بيانا مشتركا أمس الجمعة دعت فيه إلى "المحاسبة ومحاكمة المتولرطين بشفافية"
فيما قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في رسالة مسجلة مسبقا عُرضت أثناء الوقفة "كندا لن تقبل بأقل من تفسير شامل وصادق من جانب الحكومة الإيرانية لما حدث بالضبط".