المصدر / وكالات - هيا
وقال بن جولدي:" بعد أحداث السادس من يناير، قررت الانفصال عن المكتب. أتمنى لعضوة الكونجرس ولسكان الحي الثالث في كولورادو التوفيق. ولم يفصح جولدى عن الدوافع التي أدت به إلى الاستقالة بعد وقت قصير من قبوله للمنصب".
وقامت عضوة الكونجرس عن ولاية كولورادو بالاعتراض على نتائج الانتخابية، وفوز الرئيس المنتخب جو بايدن، واقتحمت حشود قاعات الكونجرس بعد مزاعم دونالد ترامب، الكاذبة بأن الانتخابات “سُرقت” من أنصاره.
وفي وقت قريب من العام الماضي، شغل بن جولدي منصب السكرتير الصحفي في وزارة الداخلية، كما أمضى بعض الوقت في العمل مع زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل.
وكانت النائب عن كولورادو الجمهوري الجديدة قد نفت بشدة هذا الأسبوع أنها قادت مثيري الشغب في جولة بمبنى الكابيتول قبل التمرد في 6 يناير.
وتواجه بويبرت، دعوات قوية لاستقالتها، وذلك بعد أن قامت بنشر تغريدات عن تحركات رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي خلال الهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكي الذي خلف خمسة قتلى.
قالت في البداية أن المشرعين قد تم نقلهم إلى غرف مجلس النواب. ثم غردت قائلة “تمت إزالة المتحدث من الغرف”.
كانت عضوة الكونجرس بويبرت من بين العديد من المرشحين للكونجرس لعام 2020 الذين أعربوا سابقًا عن دعمهم لـQAnon ، وكيو أنون نظرية مؤامرة من ابتداع اليمين الأمريكي المتطرّف تتناول بالتفصيل خطّة سرية مزعومة لما يُسمّى «الدولة العميقة في الولايات المتحدة» ضدّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأنصاره، قالت بويبرت أنها تؤمن بنظرية المؤامرة التي لا أساس لها ،
ولكنها تراجعت فيما بعد، وقالت إنها ليست من أتباع قنون لكنها سعيدة لأن مكتب المدعي العام الأمريكي يحقق في أنشطة “الدولة العميقة”.
ومن المؤكد أن استقالة مدير الاتصالات الخاص ببويبرت يشير إلى أن انقسام كبير داخل مكاتب الحزب الجمهوري بالكونجرس، كما أن انضمام 10 أعضاء جمهوريين في مجلس النواب للتصويت على مساءلة الرئيس ترامب، والاتجاه بأن العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين سيصوتون لإدانته يؤكد بما لا يدع مجالا بالشك على وجود شقاق كبير في الصف الجمهوري.