المصدر / القاهرة:غربة نيوز
أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن التفجيرين الانتحاريين في ساحة الطيران وسط العاصمة العراقية بغداد، أمس، ما أودى بحياة 32 على الأقل وإصابة أكثر من 110 أخرين، في أول هجوم انتحاري ضخم بالعراق منذ 3سنوات، كان أحد الانتحاريين ادعى سقوطه على الأرض وطلبه المساعدة من المارين لمعانته من آلام في معدته ثم ضغط على جهاز التفجير الذي بيده ليحول الناس إلى أشلاء، حسبما قال شهود عيان.
وأكد التنظيم أن أحد عناصره، المدعو بـ«أبويوسف الأنصاري»، فجر حزاما ناسفا كان يرتديه في ساحة الطيران، بينما تم تنفيذ تفجير ثان بالطريقة ذاتها على يد عنصر آخر في التنظيم يدعى «محمد عارف المهاجر»، بعد تجمع لأشخاص احتشدوا قرب الموقع بعد التفجير الأول.