المصدر / القاهرة:غربة نيوز
كشف نيكولاس مادورو، الرئيس الفنزويلي، عن توصل بلاده إلى لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد، كما قد تحدث واصفاً إياه بـ"المعجزة".
هذا وقد أفاد مادورو في خطاب متلفز له، إن "عشرة قطرات تحت اللسان... ثم تحصل المعجزة"، لافتا إلى أنها تحيد فيروس كورونا بنسبة 100 في المئة عند استخدامها كل 4 ساعات.
كما وقد أوضح مادورو: "بعد أن حصلت على التصريح الصحي الرسمي للبلاد، يمكنني تقديم دواء كارفاتيفير الذي يحيد فيروس كورونا بنسبة 100%".
وتابع: "هذا العلاج هو نتاج دراسات إكلينيكية وعلمية وبيولوجية استمرت 9 أشهر، وتضمنت التجارب على مرضى بحالات متوسطة وشديدة، وأظهرت تعافيهم تماما من الفيروس بفضل هذه القطرات"، مشددا على أن كل ما يتعلق بهذا المنتج "سينشر في العالم وفي المجلات".
وأكد مادورو أن نائبه ديلسي رودريغيز، سيسلم جميع المعلومات إلى مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، "حتى يتمكن من معرفة هذا المضاد الفيروسي القوي ويصادق عليه"
وأشار الرئيس، الذي سجلت بلاده 124 ألف إصابة بفيروس كورونا، بينما توفي 1148 شخصا من جراء الإصابة بالمرض، إلى أن "10 قطرات تحت اللسان، كل 4 ساعات، ثم تحدث المعجزة، إنه مضاد فيروسات قوي، قوي جدا، يحيد فيروس كورونا"، ولفت مادورو إلى أن "كارفاتيفير دواء غير ضار تماما لأنه ليس له أي آثار جانبية أو سلبية"، أو على الأقل هكذا تظهر التجارب الضخمة التي أجريت عليه".
وأكد مادورو أن "الإنتاج الضخم (للدواء) سيبدأ هذا الأسبوع، حيث تخطط الحكومة لإنشاء نظام توزيع مباشر في جميع المستشفيات والمراكز الصحية في البلاد".
وشدد على أن الدولة كذلك تخطط لتصدير آلاف الجرعات من كارفاتيفير إلى البلدان المجاورة.
وذكر مادورو أن العقار للطبيب الفنزويلي José Gregorio Hernández الذي يبدو أنه شهير بين الفنزويليين، وفي أكتوبر الماضي، أعلن مادورو أن علماء من بلاده تمكنوا من "ابتكار دواء للقضاء على فيروس كورونا المستجد"، وأضاف مادورو، في كلمة نشرها على "تويتر" حينها: "الدراسات استمرت ستة أشهر، وأظهرت النتائج، أن العلاج يقضي على الفيروس المسبب لكوفيد-19 بشكل كامل وتام، دون أي تأثير سام على الجزيئات السليمة".
وأوضح أن "فنزويلا ستقوم خلال الأيام المقبلة، بتسليم نتائج العمل الذي قام به المعهد الفنزويلي للبحث العلمي إلى منظمة الصحة العالمية"، مضيفا أنه "عندما نحصل على موافقة منظمة الصحة العالمية، سنبدأ في البحث عن تحالفات دولية لإنتاج كميات كبيرة من هذا العلاج".
وأكد مادورو أن "العقار الذي يقضي على فيروس كورونا" يعتمد على "جزيء DR10، الذي يستخدم لعلاج التهاب الكبد الوبائي سي، وفيروس الورم الحليمي البشري، وإيبولا"، ويشار إلى أنه قد تم اكتشاف السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد لأول مرة في المملكة المتحدة ، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية، كما أن سلالة كورونا الجديدة تنتقل بسرعة بين البشر، ورغم انتشارها السريع، إلا أنها لا تجعل المصاب بها يعاني كثيرا من المرض، كما أنها أيضا لا تسبب الموت بشكل كبير.
يُذكر أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي، قبل أن يتسرب خارج حدود الصين لإحداث فوضى عالمية، مما تسبب في وفاة أكثر من 1.9 مليون شخص وانهيارات اقتصادية