المصدر / وكالات - هيا
أنهى زعماء دول مجموعة الساحل الخمس أعمال قمتهم السابعة مساء الاثنين في العاصمة التشادية نجامينا، بدعوة المجتمع الدولي والهيئات الدولية والدول الغنية إلى الإسراع بشطب ديون دول الساحل من أجل مساعدتها على رفع التحديات الكبيرة التي تواجهها جراء تنامي الإرهاب والفقر ونقص الموارد المالية لتنمية الساحل.
وقال الرئيس التشادي إدريس دبي اتنو في خطاب اختتم به القمة: "نشدد على أهمية إلغاء ديون المجموعة من أجل المضي قدما في تنفيذ برنامجها الاستثماري ذي الأولوية تجسيدا لمقاربة تلازم الأمن والتنمية التي تبنتها مجموعتنا منذ انطلاقتها".
وقال الرئيس دبي إن هذا اللقاء "أثمر مزيدا من التضامن والثقة المتبادلة بين قادة الدول الخمس وشعوبها".
وأبرز أن ذلك "ليس على مستوى الشريط الساحلي فقط وإنما على مستوى الاتحاد الإفريقي الذي يسعى جاهدا إلى تعزيز السلام والوحدة والتعايش في هذا المجال الجغرافي".
وقال إن الرئاسة التشادية لمجموعة دول الساحل ستواصل تنفيذ خارطة الطريق المعلن عنها في قمة "بو" الفرنسية.
وعلى هامش القمة عقد " تحالف الساحل" الذي يضم أهم الدول والكيانات الغنية ( فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي وهولندا والدنمارك والسويد واليابان والإمارات والسعودية وكندا والبنك الدولي والاتحاد الافريقي والبنك الافريقي للتنمية وبرنامج الامم المتحدة الانمائي وبريطانيا ولوكسمبورج وأسبانيا وإيطاليا) جمعيته العامة في العاصمة التشادية لعرض حصيلة عمله خلال ثلاثة أعوام .
وتهدف هذه المنظمة التي أطلق عليها " تحالف الساحل" وأنشئت بمبادرة من فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي إلى رفع التحديات المتعددة مثل التدهور الأمني بشكل دائم وتنامي الجماعات المتشددة وغياب آفاق التنمية وضعف الحصول على التعليم وانعدام فرص العمل والوصول للخدمات الأساسية من ماء وكهرباء في دول الساحل وهي موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو.
وأعلنت الجمعية العامة للتحالف إن النتائج مكنت من تزويد 550 ألف شخص بالكهرباء و ومليون و600 ألف آخرين بالصرف الصحي وخمسة ملايين ونصف بتوصيل الماء الصالح للشرب .
وأعلن التحالف أن التعهدات المالية لأعضاء التحالف ارتفعت من 7 مليارات يورو إلى 17 مليار يورو .