المصدر / القاهرة:غربة نيوز
صرح كبير الأطباء في المعهد الوطني الإيطالي للأمراض المعدية، فرانشيسكو فايا، أن إيطاليا ستقوم بإرسال مفتشين إلى روسيا لكي تقوم بالتحقق من الشركات المصنعة للقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد "سبوتنيك V".
وكانت إدارة هذه المؤسسة العلمية والطبية، قد أرسلت في وقت سابق إلى وزارة الصحة الإيطالية خلاصة إيجابية عن فعالية وسلامة استخدام اللقاح الروسي.
وفي تصريح أفاد كبير الأطباء في معهد ""لازارو سبالانزاني" الإيطالي للأمراض المعدية: "سبوتنيك فعال. قمنا بتقييمه بشكل مستقل كمعهد بحثي وليس كمجموعة منفصلة. لقد تم توزيع الوثيقة من دون أي رغبة في التدخل بالسياسة، ويشار إلى أن انخفاض المعروض من اللقاحات التي اعتمدها الاتحاد الأوروبي، يؤخر خطط السلطات الإيطالية للتطعيم الشامل ضد "كوفيد – 19".
وبالعلاقة مع ذلك، يبدي قادة عدد من المناطق الإيطالية وممثلون بارزون من الأوساط العلمية والطبية في البلاد اهتماما متزايدا باللقاح الروسي، داعين إلى السماح بشرائه واستخدامه داخل الاتحاد الأوروبي، وقال فرانشيسكو فايا بهذا الشأن: "لقد قمنا للتو بتطعيم اثنين من المفتشين الإيطاليين اللذين سيسافران إلى موسكو للتحقق من معايير الجودة في المؤسسات التي تنتج سبوتنيك".
وعن ضرورة وصول اللقاح الروسي إلى إيطاليا، صرح يوم الاثنين البروفيسور جوزيبي ريموتسي، مدير معهد ماريو نيجري للبحوث الدوائية في ميلانو، لافتا في مقابلة مع نفس الصحيفة الإيطالية إلى أن التحقق من منتجي سبوتنيك يجب أن يتم مع الأخذ بعين الاعتبار أن "المفتشين لا يمكن أن يطلبوا أن يكون اللقاح الذي يتم إنتاجه في روسيا أو الصين، قد تم تحضيره بمعدات عليها علامة СE"، وهي تعني أن المنتج يتوافق مع المتطلبات الأساسية لتوجيهات الاتحاد الأوروبي ومعايير الاتحاد الأوروبي المنسقة.
يشار إلى أنه قد تم اكتشاف السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد لأول مرة في المملكة المتحدة ، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى، وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية.
كما أن سلالة كورونا الجديدة تنتقل بسرعة بين البشر، ورغم انتشارها السريع، إلا أنها لا تجعل المصاب بها يعاني كثيرا من المرض، كما أنها أيضا لا تسبب الموت بشكل كبير، يُذكر أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي، قبل أن يتسرب خارج حدود الصين لإحداث فوضى عالمية، مما تسبب في وفاة أكثر من 2.5 مليون شخص وانهيارات اقتصادية.