المصدر / وكالات - هيا
"التحقيق الدولي في الأنشطة النووية الإيرانية قد يستمر لسنوات"، هذا ما أكده المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي.
كما لفت إلى أن الأشهر القليلة المقبلة فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني ستكون معقدة جدا
وأضاف:" حتى لو تمكنت طهران من توضيح مصدر جزيئات اليورانيوم التي اكتشفت العام الماضي في عدة مواقع غير معلنة، فلن ينتهي عمل فريق التفتيش الدولي".
أشهر معقدة
إلى ذلك، قال المسؤول البالغ من العمر 60 عاما والذي يقود جهودا دولية كبرى للحد ومراقبة نشاطات إيران النووية في مقابلة مع وكالة بلومبيرغ: "قد تظهر معلومات إضافية.. ففي عمل محاصرة الانتشار النووي لا يوجد إعلان نهائي".
وأكد أن الأشهر القليلة المقبلة ستكون معقدة جدا، مضيفا أن إيران ودول الغرب بحاجة إلى اجتماعات مباشرة على مستوى سياسي أعلى".
أما عن عمليات التفتيش في إيران، فأوضح غروسي أن السلطات الإيرانية وافقت على الجولة الأخيرة من التحقيقات بعد أن أوضح مفتشو الوكالة أن "المراقبة الدولية والتحقيقات لن تتوقف، لكن المماطلة قد يكون لها تأثير ضار".
وفي ما يتعلق بزيارته إلى إيران في أبريل المقبل، فأوضح أن الخطوة الأولى ستقتصر على المناقشات الفنية، وقد تنطوي على أشياء أخرى بعد ذلك، مضيفا "اتفقنا مع إيران على إرسال مجموعة من الخبراء الفنيين، لعرض عدد من المعطيات التحليليةالتي بحوزتنا".
يذكر أن الوكالة الدولية كانت أعلنت الأسبوع الماضي إجراء محادثات فنية في أبريل المقبل، حول كيفية اختفاء جزيئات من اليورانيوم عمرها عقود في مستودع في طهران، بالإضافة إلى مواقع أخرى.
يأتي هذا في وقت تحاول القوى العالمية وإيران إعادة احياء الاتفاق النووي الذي وصفه البرلمان الإيراني أمس الثلاثاء بأنه أضحى شبه ميت.