• facebook
  • twitter
  • google+
  • youtube
  • rss
أحدث الأخبار|

خامنئي ينفي ضلوع إيران في هجوم حماس على إسرائيل هذه الدول بدأت بإجلاء رعاياها من إسرائيل روسيا تتهم أميركا بالتحضير لتجارب نووية في صحراء نيفادا واشنطن تعرض على إسرائيل "خبراء" لتحرير الرهائن إستشهاد عضوي المكتب السياسي لحماس بغارة للاحتلال محمد بن سلمان يعلن موقف بلاده تجاه ما يدور في فلسطين حاليا النائب فضل الله: نقف لجانب الشعب الفلسطيني ومقاوميه قولا وعملا شعار 'الموت لإسرائيل' تحت قبة برلمان إيران توحش الاحتلال الاسرائيلي يطال المدنيين وسيارات الاسعاف والاعلاميين المتحدث باسم الأمن القومي الأمريكي يبكي قتلى الاحتلال! متحدث الجيش الإسرائيلي: المعركة ستطول.. وسنصل إلى كل مكان في غزة تحقيق ألماني بشأن تورط حماس في "جرائم قتل وخطف" الأمم المتحدة: الحصار الكامل لغزة محظور بموجب القانون الدولي مصر تغلق معبر رفح لأجل غير مسمى الأردن ينفي استخدام قواعده لنقل إمدادات أميركية لإسرائيل

الإثنين 15/03/2021 - 04:31 بتوقيت نيويورك

أردوغان منزعج.. مسؤول تركي يكشف "صمت بايدن طال"

أردوغان منزعج.. مسؤول تركي يكشف

المصدر / وكالات - هيا

على الرغم من مساعيه الأخيرة لتهدئة الخطاب التصعيدي الذي دأب على إطلاقه، يبدو أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم ينجح حتى الساعة في رأب صدع العلاقة بين أنقرة وواشنطن.

فقد أفادت وكالة "أسوشييتد برس" أن محاولة الرئيس التركي الواضحة لرأب الصدع في العلاقات المتوترة مع أميركا وحلفائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، قابلها حتى الآن الرئيس الأمريكي جو بايدن بالصمت التام.

فبعد مرور شهرين تقريبا على توليه منصبه رسميا، لم يتصل بايدن بأردوغان، ما يعتبره العديد من المسؤولين الأتراك مؤشرا مثيرا للقلق.

أتى هذا التدهور في العلاقات بين الطرفين خلال السنوات الأخيرة، بحسب الوكالة، بعد أن كانت العلاقة تعتبر استراتيجية لكلا الطرفين، نتيجة الخلافات حول سوريا، والتعاون التركي مع روسيا، وأخيرا التدخلات البحرية التركية في شرق المتوسط، التي وصفها مسؤولون أميركيون بأنها مزعزعة للاستقرار.

"أردوغان ليس سعيدا"

أمام هذا المشهد من العقبات و التوترات، لجأ العديد من المسؤولين الأتراك خلال الإدلاء ببيانات عامة، إلى الحد من أهمية عدم وجود اتصال هاتفي من البيت الأبيض حتى الآن، وأشاروا إلى أن المحادثات جارية على مستويات أخرى، لكن مسؤولا حكوميا تركيا بارزا، رفض الكشف عن هويته نظرا لحساسية الموقف، قال في تصريحات لأسوشيتد برس إن أردوغان ليس سعيدا بهذا الأمر، في إشارة إلى صمت بايدن الذي طال.

وفي حين يرى البعض أن بايدن، الذي تحدث عن استعادة التحالفات الدولية والعلاقات التقليدية بالإضافة إلى تعزيز حلف شمال الأطلسي، ستكون له مصلحة في إعادة بناء العلاقات مع تركيا ومحاولة سحبها بعيدًا عن دائرة نفوذ روسيا.

إعادة ضبط العلاقة

إلا أن محللين يؤكدون أنه من الصعب للغاية إعادة ضبط العلاقة، بالنظر إلى مجموعة من القضايا الخلافية بين الدولتين، في مقدمتها قرار تركيا الحصول على نظام S-400 الروسي المتقدم المضاد للطائرات، والذي تقول واشنطن إنه يشكل تهديدًا لحلف الناتو وبرنامج الطائرات المقاتلة الأميركية F-35.

وفي السياق نقلت الوكالة عن ميرف طاهر أوغلو، من مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط، الذي يتخذ من واشنطن مقرا له، قولها ”سيكون من الصعب على أردوغان التراجع عن نظام الدفاع الروسي، لأنه قام بصفقة كبيرة، وسوف يكون لذلك نتائج على استقلال القرار الجيوسياسي التركي“.

إلى جانب ملف الصواريخ، يمثل الدعم الأميركي للمقاتلين الأكراد السوريين الذين يحاربون تنظيم داعش نقطة أخرى خلافية بين تركيا والولايات المتحدة، حيث تزعم أنقرة أن هؤلاء المقاتلين شاركوا في تمرد كردي مستمر منذ عقود.

وقد أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار سابقا أن العلاقات لا يمكن أن تتحسن ما لم تتوقف واشنطن عن دعم الجماعة الكردية السورية.

الأكثر مشاهدة


التعليقات