المصدر / وكالات - هيا
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للصحفيين اليابانيين، الأربعاء، إن الصين تتصرف بشكل أكثر عدوانية وقمعا، بما في ذلك في شرق وجنوب بحر الصين.
وقال من طوكيو إن بكين "تثير التوتر ولا تخفضه" في المنطقة من خلال أعمالها البحرية ومواقفها بشأن تايوان.
وأضاف أن بكين "تتصرف بمزيد من القمع في الداخل وبشكل أكثر عدوانية في الخارج بما في ذلك في بحر الصين الشرقي وفيما يتعلق بسينكاكو وبحر الصين الجنوبي وكذلك فيما يتعلق بتايوان".
يأتي ذلك فيما قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس جو بايدن تنتهج موقفا موحدا "صارما" إزاء الصين ولن تسمح لبكين بإثارة الخلاف بين الأطراف المختلفة في الحكومة الأميركية.
وقال المسؤول، في إفادة عبر الهاتف، إن واشنطن تعتقد أنها ستجري محادثات قوية مع كبار المسؤولين الصينيين وتعبر عن مخاوفها إزاء سلوك الصين فيما يتعلق بهونغ كونغ وانتهاكات حقوق الإنسان في إقليم شينغيانغ ونشاط بكين الإلكتروني "الخبيث" المتواصل.
وذكر مسؤول ثان أن الولايات المتحدة لا تتوقع أي "مخرجات" أو نتائج محددة من الاجتماع المقرر عقده في 18 مارس في ألاسكا ولا تتوقع صدور بيان مشترك.
وحذّرت الولايات المتحدة واليابان بكين من "سلوكها المزعزع للاستقرار"، الثلاثاء، بعد محادثات دبلوماسية ودفاعية رفيعة المستوى في طوكيو تهدف إلى تعزيز تحالفهما ضد النفوذ الصيني المتزايد.
ويقوم وزير الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن بأول رحلة خارجية لهما بدأت الاثنين في اليابان، بهدف تعزيز التحالفات الإقليمية وتوجيه رسالة إلى بكين.
وسيتوجهان بعد ذلك إلى كوريا الجنوبية، وستكون مراجعة الإدارة الأميركية الجديدة لنهجها تجاه بيونغ يانغ أيضا جزءا أساسيا من المناقشات الدبلوماسية.
لكن المحادثات في طوكيو ركزت على مناورات الصين في المنطقة بما في ذلك وجودها المتزايد حول الجزر المتنازع عليها مع اليابان.