المصدر / وكالات - هيا
أفادت وسائل إعلام عراقية، اليوم السبت، بأن قوة عسكرية في العاصمة بغداد، اعتقلت المحلل السياسي إبراهيم الصميدعي، واقتادته إلى جهة مجهولة.
ووفقا لموقع "المربد" العراقي، طالبت صفحة الصميدعي على "فيسبوك"، "الحكومة بالكشف عن أسباب الاعتقال ومكان تواجده"، مضيفة أنه "من غير المعقول أن يُحارب الشرفاء المدافعين عن حقوق الفقراء في هذا البلد بهذه الصورة ويتمتع الفاسدون بالحماية الكاملة"، حسب تعبيرها.
فيما ذكر موقع "السومرية نيوز"، أن تجمع نخب ومثقفي العراق أصدر اليوم بيانا بشأن اعتقال الصميدعي، طالبوا فيه السلطة القضائية بسرعة التدخل لكشف مصيره وإلا فإن سمعة القضاء باتت على المحك، متسائلا: "كيف لسلطات تسيطر عليها أحزاب سياسية بائسة تدير دفة البلد وفق مزاجها وترهب الرأي العام وتحط من سمعة البلاد في المحافل الدولية"، حسب تعبيرها.
كما هدد التجمع بالخروج بتظاهرات حاشدة أمام مبنى مجلس القضاء الأعلى ومبنى دائرة المخابرات وذلك من باب حق الرفض لهذه الإجراءات الظالمة التي تريد إعادة العراق إلى حقبة الظلم والدكتاتورية والقمع، وفقا للبيان.
وفي السياق، قال موقع "ناس" إن بيان رئيس لجنة حقوق الإنسان بالعراق، جاء فيه أن "اللجنة تؤكد تمسكها بالمباديء الدستورية في التعبير عن الرأي، وأن على الجهات الأمنية عدم إلقاء القبض على أي شخص دون مذكرة قضائية".
وأضاف البيان "إننا واذ نتابع صحة خبر إلقاء القبض على السيد إبراهيم الصميدعي، ندعو الحكومة إلى احترام مبادئ حقوق الإنسان مع كل مواطن عراقي، طبقا للقوانين المرعية".
ولم يصدر أي بيان من جهة رسمية أو أمنية بهذا الصدد، حتى الأن.