المصدر / القاهرة:غربة نيوز
أعلنت حركة النهضة التونسية، اليوم السبت، مقاضاة جريدة ”الأنوار“ المحلية، وشخصيات ومؤسسات اعتبرت أنها نشرت ”معطيات مضللة“ بخصوص ثروة رئيس الحركة راشد الغنوشي، وقالت النهضة في أول تعليق لها على تقرير ”الأنوار“، حول امتلاك الغنوشي ثروة تناهز مليار دولار من أنشطة مشبوهة، إن ”التقرير اعتمد تلفيق التهم المجانية، وجاء في سياق حملة ممنهجة تستهدف النهضة“، حسب بيان نشرته الحركة.
كما أكدت حركة النهضة، تكليف مكتبها القانوني، بمتابعة من اعتبرتهم ”مضلّلين وكذبة“، مضيفة أنها ”رفعت عددا من القضايا في حق بعض الأشخاص والمؤسسات التي قالت إنها تعمدت نشر الإشاعات والأكاذيب دون تكليف نفسها واجب التحرّي والتدقيق.“
وجاء موقف حركة النهضة، بعد يوم واحد من تسليط تقرير نشرته صحيفة ”الأنوار“ التونسية، الضوء على ثروة رئيس حركة النهضة الإسلامية راشد الغنوشي، وما قالت إنها ”طرق تحويل الأموال وقنوات صرفها“، وجاء في التقرير أنّ ثروة الغنوشي ”بلغت نحو مليار دولار في شكل ودائع بنكية موجودة أساسا في سويسرا، وحصص في شركات موجودة خارج تونس، من بينها ثلاث شركات في فرنسا“.
وأشار التقرير إلى أنّ هذه الثروة ”يديرها عدد محدود من أقارب راشد الغنوشي ولا سيما نجليه معاذ وسهيل، وصهره وزير الخارجية الأسبق رفيق عبد السلام“، وأضاف التقرير أن ”إدارة ثروة الغنوشي لا تختلف عن الهيكلة المعتادة لتحويلات جماعة الإخوان المسلمين، التي تعتمد أحدث تقنيات تبييض الأموال والتهريب، مثل سندات التصدير والتوريد المدلسة، أو تجميع المبالغ بالعملة الصعبة من المهاجرين مقابل إعطائها بالعملات المحلية في بلدانهم، وهي تقنيات كشفتها عدة عمليات أحبطتها السلطات التونسية في العامين الأخيرين“.