المصدر / القاهرة:غربة نيوز
أعلن الصندوق الروسى للاستثمارات المباشرة، أمس، عن التوصل لاتفاق مع شركة صينية لإنتاج أكثر من 100 مليون جرعة فى السنة من لقاح «سبوتنيك V». ووفقًا لبيان صدر عن الصندوق، فإن إنتاج اللقاح بهذا الحجم سيسمح بتطعيم أكثر من 50 مليون شخص، وفى إطار الاتفاق الموقع سيتعاون مع الشركة الصينية على تسجيل اللقاح وتسويقه فى الصين، وستحصل شركة «توب ريدج فارما» على الحق فى توزيعه، بعد موافقة الجهة التنظيمية.
وقال وزير الصحة الروسى، ميخائيل موراشكو، إن الدفعات الأولى من اللقاح الروسى الثانى «كوفيفاك» ستتوافر خلال الأسبوع الثانى من إبريل الجارى، إذ إنه يخضع لمراقبة الجودة فى الوقت الراهن. وبحسب صحيفة «واشنطن بوست»، أدى خلط مكونات لقاح «جونسون آند جونسون» عن طريق الخطأ فى مصنع مسؤول عن إنتاجه فى بالتيمور الأمريكية، إلى إتلاف 15 مليون جرعة من اللقاح وتأخير عملية الإنتاج، إذ قام العاملون فى مصنع تديره شركة إيميجرنت بايو سوليوشن- الشريكة فى تصنيع لقاحى جونسون آند جونسون وأسترازينيكا- بخلط مكونات اللقاح عن طريق الخطأ قبل عدة أسابيع. وأدى اختلاط المكونات إلى توقف الشحنات المستقبلية لجرعات «جونسون آند جونسون» فى الولايات المتحدة، فيما تحقق إدارة الغذاء والدواء فى الحادث الذى يمثل إحراجًا كبيرًا للشركة. وطور باحثون صينيون مجموعة من المعدات التى يمكن أن تعطل نشاط الفيروس، من خلال إطلاق حزمة من شعاع الإلكترون، وبحسب ما أعلن مسؤولون فى مؤتمر صحفى فى مدينة شنجن بجنوبى الصين، سيتم تطبيق هذه التقنية التى أُنجزت بمشاركة خبراء من مؤسسة الصين العامة للطاقة النووية وجامعة تسينجهوا والأكاديمية الصينية للعلوم ومركز شنجن الوطنى للبحوث السريرية للأمراض المعدية، فى تطهير عبوات المواد الغذائية فى سلسلة التبريد.
وأصدر رئيس الحكومة الإيطالية، ماريو دراجى، مرسومًا يحوى إجراءات مكافحة تفشى كورونا فى البلاد، وتقسيم البلاد إلى مناطق حمراء وبرتقالية للفترة من 7 إلى 30 إبريل الجارى. وأشارت وكالة «آكى» الإيطالية إلى أن مرسوم الإجراءات الجديدة يحتوى أيضًا على أنه بعد عيد الفصح ستشتمل المناطق الحمراء على حظر وقواعد صارمة فى البلاد، ولكن وفقًا للمرسوم، فإن هناك أيضًا استثناء يعتمد على البيانات المتعلقة بوضع العدوى واللقاحات. وأوضحت الحكومة الإيطالية أنه على جميع العاملين بقطاع الصحة فى إيطاليا الحصول على اللقاح فى خطوة قد تثير الجدل تستهدف حماية المرضى والتصدى للداعين لعدم أخذ اللقاح. وأثار اكتشاف بؤر فى مستشفيات بعد رفض العاملين فيها الحصول على اللقاح غضبًا واسعًا فى بلد سجل أكثر من 110 آلاف حالة وفاة جراء المرض. وأكد رئيس وزراء فرنسا، جان كاستكس، أن بلاده هى الدولة الأوروبية الأقل اتخاذًا لقرارات إغلاق المدارس فى عام واحد مقارنة بجاراتها الأوروبية، وغرد على حسابه الرسمى بموقع «تويتر»: «نحن الدولة فى أوروبا التى أغلقت مدارسها على أقل تقدير، ففى عام واحد تم إغلاق مدارسها لمدة تقل عن 10 أسابيع، مقارنة بـ24 أسبوعًا فى ألمانيا، و26 فى المملكة المتحدة، و32 فى إيطاليا». وأشار إلى أن الغالبية العظمى من مواطنى بلاده يحترمون القواعد الصحية الجديدة، ولكن هناك أقلية ترفض القرارات، مضيفًا: «دعوت وزير الداخلية إلى زيادة عدد أفراد الشرطة والدرك المكلفين بفحص القيود الصحية»، وستغلق المدارس الفرنسية لمدة 3 أسابيع بعد عيد القيامة الذى يوافق مطلع الأسبوع المقبل، وقال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون: «إنه أفضل حل لإبطاء انتشار الفيروس»، مضيفًا أن فرنسا نجحت فى إبقاء مدارسها مفتوحة لفترة أطول مقارنة بالكثير من الدول المجاورة خلال الجائحة.