المصدر / القاهرة:غربة نيوز
أعلنت السلطات البلغارية، اليوم الخميس، عزمها طرد دبلوماسيين روس، لتنضم إلى الدول الأوروبية التي اتخذت نفس هذا القرار، فيما تستمر الحرب الباردة بين روسيا ودول الجوار حيث تتخذ موسكو إجراءات جديدة ضد اربع دول أوروبية جديدة، على خلفية "تضامنها" مع براغ في قضية "تجسس" تنفيها موسكو، تزيد الفجوة الدبلوماسية بينها وبين ودول الجوار، وأعلنت موسكو أن سبعة دبلوماسيين من ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا وسلوفاكيا "شخصيات غير مرغوب فيها"، ردا على خطوة مماثلة قامت بها الدول الأربع، مؤخرا، حيث رحّلت دبلوماسيين روسا من أراضيها.
وشهدت الأيام الماضية موجة طرد طالت مسؤولين روس في الولايات المتحدة ودول أوروبية، بسبب تهم تتعلق بـ"القرصنة الإلكترونية والتجسس" وهو ما تنفيه موسكو.
والأزمة الدبلوماسية بين روسيا والتشيك، اندلعت بعد اتهام الأخيرة، الاستخبارات الروسية بالوقوف وراء تفجير مستودع للذخيرة على أراضيها عام 2014، قبل أن تقوم بطرد 18 دبلوماسيا روسيا، لكن روسيا وصفت تلك الاتهامات بأنها غير مبررة، وقامت بطرد 20 دبلوماسيا تشيكيا ردا على خطوة براغ بحقها.
وتتهم الحكومة التشيكية الاستخبارات الروسية بأنها وراء انفجار في مستودع أسلحة في شرق البلاد في 2014.
وطردت براغ 18 دبلوماسيا روسيا وتنوي طرد عشرات آخرين في حين طردت روسيا 20 دبلوماسيا تشيكيا من موسكو، وأعلنت وزارة خارجية ليتوانيا ان "هذا القرار يثبت تضامننا مع حليفنا بعد حادث غير مسبوق وخطير في جمهورية تشيكيا" معلنة عن طرد دبلوماسيين روس.
وقالت ليتوانيا إنّها مستعدة لمساعدة السفير التشيكي في موسكو على القيام بمهامه بعد طرد دبلوماسيين، من جهته أعلن وزير خارجية لاتفيا ادغار رينكيفيتش طرد دبلوماسي روسي لافتا إلى ان "لاتفيا لن تسمح بأعمال تخريبية على أراضيها أو أراضي شركائها وحلفائها".