المصدر / وكالات
أعلن نادي الأسير الفلسطيني عن انتهاء إضراب المعتقل الفلسطيني الإداري الصحفي محمد القيق، عن الطعام الذي استمر لمدة 93 يوما، بعد الاتفاق على الإفراج عنه يوم 21 مايو/ أيار المقبل.
- وقال نادي الأسير في بيان الجمعة 26 فبراير/شباط، إن اتفاقا تم بشأن قضية الأسير القيق المضرب عن الطعام يفضي عمليا إلى إنهاء معركته التي خاضها ضد اعتقاله الإداري التي خاضها لمدة 93 يوما.
وأوضح النادي أن أن الاتفاق يضمن السماح لعائلة القيق بزيارته خلال 24 ساعة، مع استمرار علاجه في المستشفيات داخل الخط الأخضر.
وبدوره، اعتبر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أن "إرادة الحياة التي تحلى بها الأسير القيق قد انتصرت على إرادة الموت الإسرائيلي، وأنه سجل بطولة خارقة في تحديه لسياسة الاعتقال الإداري التعسفية، ولقوانين الاحتلال الإسرائيلي الظالمة، وتحديا غير مسبوق في تاريخ إضرابات الأسرى على مستوى العالم في النضال من أجل حقوقهم".
من جانبه، قال النائب في الكنيست المحامي أسامة سعدي، إن الأطباء بدأوا بإجراء الفحوصات اللازمة للأسير القيق وشرع بالعلاج التدريجي، مضيفا إن القيق سيمكث في المستشفى لعدة أسابيع.
تجدر الإشارة إلى أن القيق بدأ في 25 نوفمبر/تشرين الثاني إضرابا مفتوحا عن الطعام للتنديد بـ"التعذيب والمعاملة السيئة" في السجن إلا أن وضعه الصحي تدهور كثيرا خلال الأسابيع الماضية.
ويعمل محمد القيق (33 عاما) مراسلا لقناة "المجد" السعودية، وهو متزوج وأب لفتاتين.
وينحدر القيق من بلدة دورا في الخليل، وأضرب عن الطعام منذ اليوم الأول لاعتقاله، ورفض إنهاء إضرابه قبل إطلاق سراحه، ولم يتلق أي نوع من المدعمات واعتمد في إضرابه على الماء فقط، علما أن إدارة السجون طبقت عليه قانون التغذية القسرية مرة واحدة.