المصدر / وكالات
الاستماع لأقوال مدير الأسلحة بوزارة الدفاع المصرية في تهريب متفجرات عبر أنفاق غزة
أكد مصدر قضائي، أن نيابة حوادث وسط الكلية استمعت إلى أقوال مدير إدارة الأسلحة والذخيرة في وزارة الدفاع، في واقعة تهريب شركة شحن المواد المتفجرة إلى غزة بالعريش.
حيث أشار إلى أن المضبوطات يتم استخدامها من قبل بعض العناصر الإرهابية، في تصنيع موجه قواذف الصواريخ البدائية بديلا عن المواد الصلبة التي تحتاج لخبرات فنية عسكرية وصناعات متطورة، وأضاف أن الكربون النقي المضبوط يتم استخدامه في ذخائر الأسلحة الثقيلة كعامل مساعد في بدء السلسلة الانفجارية.
كما أمرت النيابة باستعجال تحريات قطاع الأمن الوطني، في تحديد أسماء الجماعات الإرهابية التي تتولى مساعدة المتهمين في تهريب البضائع عبر الأنفاق، وتحديد مدى نشاط هذه الجماعات داخليا.
باشر المستشار أحمد معاذ، مدير نيابة حوادث وسط القاهرة الكلية، قبل وقت سابق، التحقيق مع صاحب شركة الشحن ببولاق أبو العلا، المتهم بتهريب مواد متفجرة إلى غزة.
كانت معلومات قد وردت للأجهزة المعنية، تفيد بقيام إحدى شركات الشحن بمنطقة باب الشعرية بتصنيع المواد المتفجرة، ثم بيعها إلى العناصر الإرهابية، وأكدت تحريات الأمن صحة الواقعة، فأمر أحمد سلامة، مدير نيابة باب الشعرية، بضبط وإحضار وتفتيش الشركة السالف الإشارة لها.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على 3 أشخاص من بينهم عامل، ومهندس بترول، مدير في الشركة؛ لاتهامهم بحيازة مواد مفرقعة وتهريب عبر الأنفاق، ومساعدة جهة إرهابية، ومازال السائق ومدير فرع الشركة بالعريش هاربين حتى الآن.
وأكدت التحريات، أن شركة الشحن بمنطقة بباب الشعرية تقوم بإرسال المواد المفرقعة إلى العريش، ثم إلى حماس في غزة، التي بداخلها مادة فيبر بلس، وهي مادة شبيهة بالحديد، ولكن أخف في الوزن منه ولا تتأثر بالحرارة.
وأمرت النيابة بحبس المتهمين بحيازة مواد متفجرة وبيعها لعناصر إرهابية؛ بغرض مساعدتهم في استهداف أفراد القوات المسلحة والشرطة، وذلك 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع مراعاة التجديد القانوني لهم في الميعاد.
يذكر أن النيابة أمرت بتحريات الأمن؛ لبيان استخدام مادة "فيبر بلس" إحدى المواد المفرقعة داخل مصر من عدمه، في واقعة اتهام شركة شحن بتهريب المفرقعات إلى غزة.