المصدر / وكالات - هيا
غادر الوفد المصري إسرائيل متحفظا على إطلاق الأخيرة عملية عسكرية موسعة، وذلك بعدما رفضت تل أبيب قبول وساطة القاهرة لبدء هدنة في قطاع غزة.حسب موقع "العربية نت".
وأفادت مصادر "العربية/الحدث"، يوم الجمعة، بأن القاهرة قررت الرد على الرفض الإسرائيلي بتجميد عدد من الملفات مع تل أبيب.
كما تابعت أنها حذّرت إسرائيل من استمرار العملية العسكرية ورفض الهدنة.
وكشف الوفد المصري أنه عرض على تل أبيب هدنة لمدة سنة، على أن تتولى القاهرة مراقبتها والتنسيق.
كذلك طلبت مصر من إسرائيل وقف الاستيطان ودعم المتشددين في اقتحام المسجد الأقصى، وأيضا إيقاف عمليات الاغتيال التي تستهدف قيادات في غزة، مؤكدة على قدرتها على إلزام الأطراف الفلسطينية بالالتزام.
إلا أن القاهرة نقلت الرفض الإسرائيلي، كاشفة أن تل أبيب لم تقبل أي وساطات قبل القضاء على الجناح العسكري لحركة حماس، وفق ما نقلته عنها.حسب "العربية نت".
كما رفضت تل أبيب هدنة طويلة الآمد قبل انتهاء عملياتها العسكرية بشكل كامل.
إلى ذلك، أشارت المصادر إلى أنه ووفقاً لتعليمات من القيادة السياسية، فسوف يتم نقل الإصابات الحرجة من غزة للعلاج في القاهرة.