المصدر / وكالات
رأت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية اليوم السبت، ان "الدعم الروسي لسوريا ورفدها بالمعدات العسكرية المتطورة بدأ يؤتي ثماره ويميل الدفة لصالح الجيش السوري الذي كان قد خسر ما يفوق 60،000 جندي في صفوفه، والذي تساعده التكنولوجيا العسكرية الروسية اليوم في تخفيض نسبة خسائره"، مشيرةً إلى "فاعلية السلاح الروسي في كسب المعارك وهي الدبابات الروسية من طراز "T-90" التي سمحت بالتقدم بشكل سريع الى الرقة عاصمة تنظيم "داعش" الارهابي".
ولفتت إلى أن "عناصر الجيش السوري تسير الى جانب جنود روس في هذه المعركة مع آلياتهم الثقيلة وباتوا على بعد مئة ميل فقط من الرقة"، كاشفة ان "اللباس الروسي واضح وهم يعتمرون خوذا لحماية وجوههم من اشعة الشمس شبيهة بتلك التي كانوا ارتدوها في حرب افغانستان، في الثمانينيات من القرن الماضي".
واعتبرت ان "القوة الروسية الأبرز من الخبراء هي في شرق حلب- حماة وحمص حيث تقوم بتدريب طواقم سورية للعمل على الآليات الروسية الحديثة"، مشيرةً إلى أن "سلاح الجو السوري لا يعمل إلا في الأحوال الجوية الجيدة، فيما يقوم الطيران الروسي بهذه المهمة حينما تكون الأحوال الجوية سيئة".
وأفادت أن "هذه الآليات العسكرية الروسية من صواريخ ودبابات ومناظير رؤية ليلية وأنظمة رصد واتصال هي التي رجحت كفة المعركة لصالح الجيش السوري والتي ستحسم الحرب في نهاية المطاف".