المصدر / وكالات
أظهرت دراسة جديدة للمرة الأولى كيف أن الليمونويد المركب الطبيعي الموجود في الليمون والحمضيات يعيق نمو الخلايا السرطانية لسرطان الثدي الموجب والسلبي.
وتسلط الدراسة الضوء على أهمية الحمضيات للوقاية من سرطان الثدي، وهو ما يدعم الدراسات السابقة التي تحدثت عن تأثير الحمضيات على تقليل خطورة الإصابة بسرطان الثدي. ويجمع الناس على استهلاك كامل الليمونة، وعدم التخلص من أي شيء منها، وذلك ليس لفوائدها الصحية فقط، إنما لمذاقها الرائع!
اغسل الليمون وضعه في الفريزر، وحين تتجمد يمكنك أن تستخدمه كما تريد، وفي أي وقت. يمكن رش قطرات الليمون على السلطة، أو الآيس كريم، أو الشوربة أو أي صنف طعام تريده، فسيمنح الليمون مذاقًا رائعًا لأي صنف أضفته إليه. وتكمن الفائدة الأكبر في قشر الليمون، فيحتوي على فيتامينات أكثر بـ 5 أو عشر مرات من عصير الليمون نفسه، كما أن القشر يساهم في تخليص الجسم من السموم.
وقالت معلومات أن تجارب لشركة كبيرة لم يُكشف عنها أن الليمون يساهم في قتل الخلايا السرطانية القاتلة، فهو أقوى بـ 10000 مرة من العلاج الكيماوي، كما أن لليمون تأثير هام على الأكياس والأورام، ويقول البعض بأنه علاج لهذا النوع من السرطان. ويعتبر الليمون مضادا للالتهابات البكتيرية والفطرية، وعلاجا هاما للطفيليات الداخلية والديدان، ينظم ضغط الدم، إن كان مرتفعًا، يعمل كمقاوم للتوتر والانفعال العصبي.
ومصدر تلك المعلومات جهة لم تكشف عن اسمها. وقالت أن أهم شركات الأدوية توصلت بعد 20 فحصًا مخبريًا منذ 1970، أن مستخلصات الليمون تدمر الخلايا الخبيثة في 12 نوعًا من أنواع السرطان، بما في ذلك، القولون، والثدي، والبروستاتا، والرئة، والبنكرياس. وأن مركبات الليمون فعالة أكثر بـ 10000 مرة من منتجات أدريمايسين المستخدمة لعلاج أنوع من السرطانات لإبطاء نمو الخلايا السرطانية.
يتضح من خلال ذلك أن الطبيعة توفر كل شيء لنا. لكن الشركات تقوم بإخفاء هذه المعلومات، وتقوم بصنع تركيبة خاصة لعلاج المرضى، والتي ينتج عنها أعراض جانبية، تستلزم الحصول على علاج آخر لإيقاف آثارها؛ وذلك بغرض تحقيق المكاسب المادية. وهكذا تدور الدائرة، وذلك بصرف نظر المرضى عن العلاج الطبيعي الشفائي من أصناف معينة من الطعام.