المصدر / وكالات
علق أكثر من 6500 ألف مهاجر، في مخيم إيدوميني عند حدود اليونان الشمالية مع مقدونيا، بعد أن قامت أربع دول من البلقان بتحديد عدد المهاجرين الذين يمكنهم عبور أراضيها يوميا.
وتزايدت أعداد المهاجرين واللاجئين الأسبوع الماضي بعد أن بدأت مقدونيا بمنع دخول الأفغان، وفرضت قيودا مشددة أكثر على السوريين والعراقيين لإبراز أوراق الهوية، ما تسبب في إبطاء عبورهم.
ونظم لاجئون عالقون عند الحدود اليونانية المقدونية احتجاجا السبت 27 فبراير/شباط، داعين السلطات إلى فتح الحدود والسماح لهم بالسفر إلى بقية أوروبا.
وردد المحتجون: "ساعدونا"، في حين حمل آخرون لافتات كتب عليها "افتحوا الحدود".
وبدأ الوضع يتفاقم بشكل كبير بعد أن أعلنت سلوفينيا وكرواتيا وصربيا ومقدونيا بأنها ستحدد عدد المهاجرين الذين يمكنهم العبور بـ580 شخصا يوميا.
ومنذ مساء الخميس، لم يعبر سوى 150 شخصا إلى مقدونيا، بحسب المسؤولين الذين أضافوا أن العدد الإجمالي للاجئين والمهاجرين الموجودين حاليا على الأراضي اليونانية يبلغ نحو 25 ألف شخص.
ويأتي إعلان الدول البلقانية الأربع الجمعة بعد أسبوع على تأكيد النمسا أنها لن تسمح سوى لـ80 شخصا بتقديم طلب لجوء يوميا، وتحديد عدد الأشخاص الذين يعبرون أراضيها بـ 3200 لاجئ فقط.