المصدر / القاهرة:غربة نيوز
فشل ملتقى الحوار السياسى الليبى فى التوصل إلى توافق بشأن القاعدة الدستورية التى ستجرى على أساسها الانتخابات المقبلة، فيما حذر الجيش الليبى من سعى أطراف- لم يسمها- لعرقلة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة، وبعد يومين من النقاشات، التى غلبت عليها الخلافات والاتهامات والتشكيك فى ملتقى الحوار السياسى الليبى، تزايدت احتمالات تأجيل الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وربما إلغائها، وهو ما يهدّد بتقويض عملية الانتقال السياسى، التى تتولى الأمم المتحدة تسييرها.
من جانبه، أكد الناطق الرسمى باسم القائد العام للقوات المسلحة الليبية، اللواء أحمد المسمارى، الجمعة، أن هناك أطرافًا تحاول عرقلة المصالحة الوطنية والانتقال السلمى للسلطات من خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، المقررة فى 24 ديسمبر نهاية العام، وقال «المسمارى»، فى بيان: «ليبيا على حافة أحداث تاريخية مهمة، فبعد سنوات من الحرب على الإرهاب والجريمة، والتى تقودها القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، وبعد هذه المرحلة المهمة والمفصلية من النضال الوطنى، يُظهر الشعب الليبى رغبة قوية فى تحقيق السلام ومصالحة وطنية تجبر الضرر وتحقق مبادئ التسامح، وأصبح الهدف الرئيسى فى المستقبل القريب هو إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية»، ونقلت قناة «سكاى نيوز عربية»، عن المحلل السياسى الليبى، معاذ الثليب، قوله إن تنظيم الإخوان يسعى إلى تأجيل الانتخابات لأنه غير مستعد لها، وذلك عبر الإصرار على طرح الدستور للاستفتاء عليه أولًا.