المصدر / وكالات - هيا
بعد إعلان الصين، اليوم الثلاثاء، تسجيل أول إصابة بشرية بسلالة إنفلونزا الطيور الجديدة «إتش 10 إن 3»، والتي تعد الأولى في العالم، لرجل يبلغ من العمر 41 عاماً، ويعيش في مدينة تشنجيانج في شرق الصين، وجهت لجنة الصحة الوطنية بتنفيذ تدابير الوقاية والسيطرة ذات الصلة، حيث تم وضع جميع المخالطين للمريض تحت المراقبة الطبية، وقامت السلطات المحلية بإجراء مراقبة الطوارئ.
وأشار إعلان لجنة الصحة الوطنية فى الصين إلى أن حالة المريض مستقرة حاليًا وجاهزة للخروج من المستشفى، وحذرت المواطنين بتجنب الاتصال بالدواجن المريضة أو النافقة ومحاولة تجنب الاتصال المباشر بالدواجن الحية.
ونقلت صحيفة «جلوبال تايمز» الصينية عن يانج جانكي، نائب مدير قسم البيولوجيا الممرضة في جامعة ووهان، أن فيروس H10N3 هو نوع فرعي من فيروس الإنفلونزا، المعروف أيضًا باسم فيروس إنفلونزا الطيور، وأن الفيروس عادة ما يكون قاتلا للطيور البرية والدواجن، حيث يمكن أن ينتشر من خلال قطرات الجهاز التنفسي بين الحيوانات، تمامًا مثل فيروس كورونا وفيروس الإنفلونزا.
وأضاف يانج: أنه من غير المعروف كيف أصيب هذا الشخص بالعدوى، لكنه من المحتمل أن يكون قد أصيب من الرذاذ التنفسي للدواجن أو الاتصال المباشر بالدواجن الحية المريضة، مضيفا أن الحالة تمثل خطرًا منخفضًا على البشر ولا يوجد دليل يشير إلى أن فيروس H10N3 يمكن أن يتسبب في انتقال العدوى من إنسان إلى آخر، لافتا إلى أنه لا ينبغي المبالغة في رد الفعل على الحالة، ويجب إجراء المزيد من المراقبة لمعرفة كيفية حدوث ذلك.
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا»، أن روسيا أكدت أول حالة إصابة بشرية بفيروس أنفلونزا الطيور A (H5N8) في العالم في فبراير، كما أكدت مقاطعة هونان بوسط الصين حدوث حالة إصابة بشرية بفيروس إنفلونزا الطيور H5N6 في ديسمبر 2020، ومن بين الأنواع المختلفة لأنفلونزا الطيور، قال يانغ إن النوع H5N1 شديد الإمراض، مع معدل وفيات يتراوح بين 40% و 50%.
بينما ذكر بيان لجنة الصحة الصينية، أنه لم يتم الإبلاغ عن أي حالات إصابة بشرية بفيروس H10N3 في العالم، وفيروس H10N3 بين الطيور منخفض الإمراض، وأن الحالة هي عبارة عن انتقال عرضي بين الدواجن إلى البشر، وخطر انتشاره بشكل واسع النطاق منخفض للغاية.