المصدر / القاهرة:غربة نيوز
أدى تقنين الوقود في لبنان إلى ازدحام شديد وطوابير طويلة من السيارات في مختلف المناطق، وكانت محطات الوقود قد حددت عشرة لترات فقط لكل سيارة، ويقول أصحاب المحطات أن شح مادة البنزين سببه تأخر مصرف لبنان عن فتح اعتمادات بالدولار لاستيراد الوقود بالكميات المطلوبة،
كما يعتقد أن تهريب نسبة من الوقود إلى سوريا ساهم في شح المحروقات، ولا يزال سعر المحروقات مدعوما من قبل مصرف لبنان بنسبة 85 في المائة - إلا أن المصرف حذر من عدم القدرة على الاستمرار طويلا في الدعم الذي يموله المودعون وأصحاب الحسابات المصرفية الموجودة لدى البنك المركزي.
وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها البلاد تهافتا على محطات الوقود، إذ بات هذا شبه يومي، غير أنه تفاقم بسبب التخوف من انقطاع وقود السيارات كليا، بحسب ما صرح به ممثل موزعي المحروقات.