المصدر / وكالات - هيا
مما يثبت نظرية أن لا شيء دائم في السياسة وهي كالرمال المتحركة، كشف في إسرائيل أمس عن بوادر أزمة بين دولة الإمارات وإسرائيل ناجمة عن مطالبة وزيرة البيئة الإسرائيلية الجديدة تمار زندبرغ، من حزب ميريتس اليساري بإلغاء اتفاقية تسمح للإمارات بنقل النفط عبر خط أنابيب إلى ميناء إيلات ومنه إلى العالم.
وتحدثت صحيفة “إسرائيل اليوم” عن احتمالية وقوع أزمة دبلوماسية بين إسرائيل والإمارات إذا ما ألغت تل أبيب اتفاق نقل النفط الإماراتي.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات لمصادر في أبو ظبي بالقول “إذا ألغت إسرائيل الاتفاق فإنها ستتسبب بأزمة في العلاقات بيننا”، مؤكدة أن إلغاء الاتفاق سيعرض اتفاقيات التطبيع او ما يطلقون عليها” اتفاقيات إبراهام” للخطر. وأضافت “حتى قبل أن تؤدي الحكومة الجديدة اليمين الدستورية نُقلت رسالة واضحة إلى الإمارات مفادها أن تبادل السلطة في إسرائيل لن يؤدي فقط إلى إسقاط طلب إلغاء الصفقة على الفور، بل أن الوزيرة زندبرغ تعتزم العمل بشكل أكبر على إلغائها”.
وكانت شركة خطوط الأنابيب الأوروبية الآسيوية “EAPC” الحكومية الإسرائيلية، وشركة “MED-RED Land Bridge Ltd” ومقرها الإمارات، وقعتا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مذكرة تفاهم للتعاون في مجال نقل النفط الخام والمنتجات النفطية من الخليج إلى الأسواق الغربية عبر خط أنابيب لنقل النفط بين مدينة إيلات على البحر الأحمر وميناء عسقلان على البحر المتوسط.