المصدر / وكالات - هيا
قال مسؤولون أميركيون إن سفن البحرية الإيرانية التي يُعتقد أنها كانت متجهة نحو فنزويلا غيرت مسارها في وقت مبكر من هذا الأسبوع، وهي تتجه الآن شمالًا على الساحل الغربي لإفريقيا.
وغيرت السفن، التي يعتقد المسؤولون الأميركيون أنها كانت تستعد لإجراء عملية نقل أسلحة، مسارها عدة مرات خلال رحلتها من إيران، ويمكن أن تفعل ذلك مرة أخرى. ولكن بعد تغيير المسار في وقت مبكر من هذا الأسبوع، من المحتمل أن تتجه الآن إما إلى البحر الأبيض المتوسط إلى سوريا، أو شمالًا نحو روسيا، وفقًا لمسؤول دفاعي مطلع على الوضع.
ويعتقد المسؤولين الأميركيون أن تغيير المسار يشير إلى نجاح حملة دبلوماسية لحث الحكومات القريبة من أميركا على رفض استقبال السفن.
وأفادت صحيفة "بوليتيكو" أن الفرقاطتين رسمتا مسارًا جديدًا بعد أن حث مسؤولو إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بشكل علني وسري حكومات فنزويلا وكوبا ودول أخرى في المنطقة على عدم السماح لهما بالرسو.
وحث مسؤولون سابقون من مختلف الأطياف السياسية إدارة بايدن على مصادرة السفن إذا حاولت تنفيذ عمليات نقل أسلحة.
وقال جون بولتون مستشار الأمن القومي السابق للرئيس السابق دونالد ترمب: "إنها في الواقع سفن قرصنة"، مشيرًا إلى تصنيف إيران كدولة راعية للإرهاب، و"حق الولايات المتحدة المشروع في الدفاع عن النفس ضد هذه السفن".
كما كتب الأدميرال المتقاعد جيمس ستافريديس، القائد السابق للقيادة الأميركية في أوروبا والقيادة الجنوبية للولايات المتحدة، أن "التدخل قد يكون مبررًا" لأن عمليات نقل الأسلحة تمثل انتهاكًا محتملاً للعقوبات الأميركية على طهران.