المصدر / وكالات - هيا
أعلنت قناة تلفزيونية هولندية، أمس السبت، إنه تم إلغاء بث تلفزيوني بسبب تهديدات، وذلك بعد أيام قليلة من محاولة اغتيال مراسل الجريمة الهولندي، بيتر آر دي فريس.
وقالت قناة «آر تي إل» الهولندية، إنه تم إخلاء الاستوديو الذي يقع وسط العاصمة الهولندية «أمستردام» لأسباب أمنية، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وكان دي فريس، أصيب بجروح خطيرة إثر إطلاق الرصاص عليه في الشارع خارج الاستوديو مساء الثلاثاء الماضي بعد ظهوره في برنامج «آر تي إل بوليفارد» الذي يتم بثه على الهواء، فيما قال متحدث باسم «بلدية أمستردام» إن البرنامج تلقى تهديدا خطيرا.
من جانبه، أشار وزير العدل الهولندي، فرد جرابرهاوس، إلى أنه تم اتخاذ إجراءات مرئية وغير مرئية أيضا ردا على ذلك، فيما لم يذكر المسؤول الهولندي، لم يذكر تفاصيل.
وذكرت تقارير إعلامية أن حالة دي فريس ما زالت حرجة، فيما تم القبض على رجلين بناء على أقوال شهود عيان وصور التقطتها كاميرات، وأن رجلا «يبلغ من العمر 21 عاما» من روتردام هو مطلق النار، وبولنديا «35 عاما» يعيش في قرية موريك جنوب شرقي هولندا كان قائد سيارة الهروب.
وتم تمديد الحبس الاحتياطي للمتهمين الاثنين، أمس الأول الجمعة، لمدة أسبوعين مبدئيا، فيما لم تذكر الشرطة حتى الآن أي تفاصيل حول خلفية الهجوم أو دوافعه.
وفي إيطاليا، أعرب رئيس الوزراء ماريو دراجي عن دعمه لوزير خارجية بلاده، لويجي دي مايو، بعد توجيه تنظيم «داعش» الإرهابي تهديدات إلى روما.
وأمس السبت، نقلت وسائل إعلام إيطالية مقتطفات من مقالة نشرت في صحيفة أسبوعية تابعة للتنظيم الإرهابي، وعلق كتابها على لقاء عقده وزراء خارجية الدول الأعضاء في التحالف الدولي ضد «داعش» في العاصمة الإيطالية «روما» أواخر يونيو الماضي.
ووصفت مقالة «داعش»، المشاركين في اللقاء، وفي مقدمتهم وزير الخارجية الإيطالي ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن بـ«الصليبيين»، فيما ذكرت روما ضمن قائمة أهداف التنظيم المستقبلية.
وقالت رئاسة الحكومة الإيطالية في بيان، إن «دراجي»، أعرب عن دعمه الكامل وتضامنه العميق مع دي مايو، مشيرة إلى أن اللقاء الذي ترأسه الوزير الإيطالي تكلل بالنجاح وأن الحكومة الإيطالية متمسكة بمحاربة الإرهاب.
وفي وقت سابق، أعرب ممثلو أبرز القوى السياسية في إيطاليا ورئيسا كلتا غرفتي البرلمان وأعضاء الحكومة عن تضامنهم مع وزير الخارجية.