المصدر / وكالات - هيا
أصبحت مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكبر دولة مصدرة للبرتقال في العالم، وأخذت مكانة بعيدة عن أقرب منافسة لها وهي إسبانيا، وفقا لصحيفة الاندبيندينته الأسبانية (El independiente)، التي أشارت في تقرير لها لوجود أمرين جعل هذا البلد يتصدر العالم أجمع في تصدير هذه الفاكهة.
وأكد التقرير أنه بالرغم من أن 95٪ من مساحة مصر عبارة عن صحراء، إلا أن البلاد بها ما يقرب من 168000 هكتار من أشجار البرتقال تنتشر عبر جغرافيتها القاحلة كما لو كانت سرابًا، وليس فقط في مناطق دلتا النيل حيث إن 60٪ منها تقع في المناطق الصحراوية المستصلحة.
يعتبر البرتقال من أكثر الحمضيات زراعة في مصر، حيث يمثل 80٪ من إجمالي إنتاج الحمضيات، وصنف «برتقال فالنسيا»، إلى حد بعيد هو أكثر الأنواع المزروعة وذلك وفقا للصحيفة.
يقول عبدالقادر حسن، صاحب شركة تصدير زراعية كبرى «إنه نوع من البرتقال يتميز بجودته الجيدة وهو أرخص بكثير من الأصناف الأخرى».
في عام 2019، شحنت مصر نحو 1.8 مليون طن من البرتقال للخارج، بزيادة طفيفة عن إسبانيا، وفقًا لبيانات مركز التجارة الدولي، وهو وكالة مشتركة بين منظمة التجارة العالمية والأمم المتحدة. وكلا الدولتان بعيدتان عن ثالث أكبر منتج ومنافس لهما وهي دولة جنوب أفريقيا.
وقالت الصحيفة إن الأسواق الرئيسية للبرتقال المصري هي روسيا والسعودية والصين وهولندا - التي تعتبر باب أوروبا - والإمارات العربية المتحدة، لكن في العام الماضي، وصلت مصر الى أسواق جديدة لبرتقالها، والتي تعد وجهات متنوعة حقاً مثل البرازيل ونيوزيلندا واليابان.
فتحت البرازيل سوقها أمام الحمضيات من مصر نتيجة لاتفاقية التجارة الحرة بين ميركوسور ومصر ، والتي تضم البرازيل والأرجنتين وأوروغواي وباراغواي.
ووفقا لتقديرات غرفة التجارة العربية البرازيلية، فإن البرتقال المصري يمكن أن يقود السوق البرازيلية في غضون عامين.