المصدر / وكالات - هيا
قرارات استثنائية أعقبها ردود فعل واسعة، حيث إن هذه القرارات التي أعلنها الرئيس التونسي، قيس سعيد، خرجت بعدها دعوات دولية وإقليمية تطالب بتهدئة الأوضاع والعودة للحوار.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي: «نحن قلقون بشأن الوضع في تونس»، مضيفة «نتواصل مع مختلف الجهات في تونس من أجل تهدئة الوضع».
من جانبه، تلقى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود اتصالا هاتفيا من وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج في الجمهورية التونسية عثمان الجرندي، استُعرض خلاله العلاقات الأخوية التي تربط البلدين وسبل دعمها.
وأكد وزير الخارجية السعودي، خلال الاتصال، «حرص المملكة على أمن واستقرار وازدهار الجمهورية التونسية الشقيقة ودعم كل ما من شأنه تحقيق ذلك».
أما رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي فقد وجه دعوته «لجميع الأطراف في تونس إلى استعادة النظام والعودة إلى الحوار».
وعلقت وزارة الخارجية الفرنسية على التطورات في تونس، بالقول: «أحاطت فرنسا علما بالقرارات التي أعلنها رئيس الجمهورية التونسية مساء الأحد».
وأضافت، في بيان: «تتابع فرنسا بأكبر قدر من الاهتمام تطور الوضع السياسي في تونس، إنها تريد احترام سيادة القانون والعودة، في أقرب وقت ممكن، إلى العمل الطبيعي للمؤسسات، التي يجب أن تكون قادرة على التركيز على الاستجابة للأزمة الصحية والاقتصادية والاجتماعية».
واختتمت: «مع الاحترام الكامل لسيادة تونس، تدعو فرنسا أيضا جميع القوى السياسية في البلاد إلى تجنب أي شكل من أشكال العنف، والحفاظ على المكاسب الديمقراطية للبلاد، تقف فرنسا إلى جانب التونسيين في مواجهة التحديات التي تواجه بلادهم».
كما أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، دعم الجامعة الكامل للشعب التونسي، معربا عن تمنياته بسرعة اجتياز المرحلة المضطربة الحالية، واستعادة الاستقرار والهدوء وقدرة الدولة على العمل بفعالية من أجل الاستجابة لتطلعات ومتطلبات الشعب.