المصدر / وكالات - هيا
قال مسؤولون في ألبانيا وكوسوفو إنهم يستعدون لاستقبال لاجئين أفغان معرضين لخطر انتهاكات حقوق الإنسان بعد عودة حركة طالبان للسلطة في بلادهم.
وقال رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما ورئيسة كوسوفو فيوسا عثماني على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي اليوم الأحد إنهما استجابا لطلب من واشنطن لاستقبال لاجئين بشكل مؤقت إلى حين نقلهم لاحقا إلى الولايات المتحدة.
وعقب تقارير تحدثت عن هجمات نفذتها طالبان على مدنيين، وارتكاب عمليات قتل مستهدف وغيرها من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان أثناء تقدم الحركة، أعرب قادة ونشطاء حول العالم عن مخاوفهم بشأن المواطنين الأفغان.
وأكد راما أن مساعدة الذين يسعون للحماية تقليد في بلاده.
واستقبلت ألبانيا يهودا تم اضطهادهم على يد النازي في القرن العشرين، بجانب أمور أخرى. وألبانيا عضو في حلف شمال الأطلسي "الناتو" منذ عام 2009.
وكتيت رئيسة كوسوفو فيوسا عثماني إنه "لا أحد يعرف أفضل منا نحن (أهل كوسوفو) ماذا يعني أن تتعرض للطرد، وأن تضطر إلى مغادرة أماكن نشأت فيها".
أعلنت كوسوفو التي كانت في وقت من الأوقات جزءا من جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية عن استقلالها في عام 2008 بعد حرب دموية ضد السلطة المركزية في بلجراد، واعترفت بها 115 دولة، بما في ذلك معظم دول الاتحاد الأوروبي.