المصدر / القاهرة:غربة نيوز
قررت الجزائر في خطوة غير مسبوقة، الأربعاء، إعادة النظر في علاقاتها مع المملكة المغربية على خلفية التوتر الأخير بين البلدين، وفي سابقة هي الأولى من نوعها، اتهمت الجزائر، جارتها الغربية وإسرائيل بما أسمته "دعم حركة الماك الانفصالية" التي تطالب باستقلال منطقة القبائل.
وعقب اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للأمن برئاسة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، تقرر "إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية"، وبحسب بيان الرئاسة الجزائرية الذي ، على نسخة منه، فقد اتهمت حركة "الماك" الانفصالية المصنفة "حركة إرهابية" بـ"تلقي الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب وإسرائيل"، والتي وصفها البيان بـ"الأعمال العدائية"، وفقا وسائل الاعلام العين الاخبارية.
ولم يصدر تعقيب فوري من الجانب المغربي والإسرائيلي على ما جاء في البيان الجزائري الذي لم يشر إلى الإجراءات المتخذة في قرار إعادة النظر في العلاقات مع الرباط التي تعرف توترا متصاعدا منذ سبعينيات القرن الماضي، غير أن هذه الخطوة جاءت بعدما سحبت الجزائر، الشهر الماضي، سفيرها من الرباط احتجاجًا على "وثيقة وزعها سفير المغرب في الأمم المتحدة على هامش اجتماع دول عدم الانحياز تطالب بـ"دعم استقلال منطقة القبائل" ووصف الجزائر بـ"البلد المحتل".