المصدر / وكالات - هيا
كشفت قناة العربية عن أن معلومات استخباراتية تلقاها الرئيس التونسي، قيس سعيد، تقف خلف إعلانه وجود محاولات للتخطيط لاغتياله، قائلا: «إنها محاولات يائسة»، وسبق أن أعلنت الرئاسة التونسية عن محاولة اغتيال تعرض لها قيس سيعد في يونيو الماضي وذلك عبر خطاب «مسمم» وقع في يد مديرة الديوان، نادية عكاشة.
وقال سعيد أمس، في لقاء متلفز نشرته إذاعة «موزيك اف ام»: «يكذبون ويقولون أن مرجعيتهم الإسلام، وأعلم أنهم يفكرون في الإغتيال والقتل، أين هم من الإسلام ومن مقاصده كيف يتعرضون لأعراض النساء والرجال ويكذبون، الكذب لديهم أصبح من أدوات السياسة».
وتابع: «أقول لهم اعرف ما تدبرون، أنا لا أخاف إلا الله رب العالمين وبالرغم من محاولاتهم اليائسة التي تصل إلى التفكير في الاغتيال والقتل والدماء، سأنتقل شهيدا إن مت اليوم أو غدا إلى الضفة الأخرى من الوجود عند أعدل العادلين».
في حماية الجيش
من جانبه، قال المحلل التونسي المقرب من الرئيس التونسي عبر «فيس بوك»، عن الجهات التي تريد التخلص من قيس سعيد: «المؤامرات.. الغرف المظلمة.. المافيا.. كلها حقيقة و ليست من وحي الخيال مثل الإرهاب تماما في بلادنا و تحالفه مع الفساد والفاسدين... هذا التحالف سيسعى بأي طريقة كانت و بأي شكل من الأشكال للتخلص من الرئيس قيس سعيد و لو كان ذلك حتى باغتياله».
وأضاف جراد بالقول: أن «ديث الرئيس قيس سعيد رسالة لهم إنه مشروع شهيد ومع ذلك هو يقع تحت حماية مشددة من الأمن الرئاسي والقوات المسلحة».
صواريخ على المنصات
يشار إلى ان الرئيس قيس سعيد قال أيضا: «لدينا الصواريخ على منصات إطلاقها وتكفي إشارة واحدة لتضربهم في أعماق الأعماق ولينتبهوا إلى ما يفعلون».
ووجه رئيس الجمهورية التونسية اتهامات لبعض الأطراف في الدولة بالتآمر، مؤكدا على أنهم سيتلقون جزاءهم بالقانون وسيتم التصدي لهم، مضيفا «هناك من اعتادوا العمل تحت جنح الظلام ودأبوا على الخيانة وتأليب دول أجنبية على رئيس الجمهورية والنظام في تونس وعلى وطنهم».