المصدر / وكالات
أكد الرئيس البرازيلى السابق ايناسيو لولا دا سيلفا، الذى استجوبته الشرطة الجمعة فى إطار التحقيق فى فضيحة بتروبراس النفطية، خلال مؤتمر صحافى إنه لا يخشى العدالة لكنه يشعر كأنه "سجين".
وقال لولا فى مقر حزب العمال "أعترف أنى شعرت بأننى سجين هذا الصباح" فى مقر الشرطة الاتحادية فى مطار كونغوناس فى ساو باولو، وأضاف "إذا كانوا يريدون الاستماع الى اقوالي، ما كان عليهم فعله هو استدعائي، ولكنت ذهبت اليهم.
لم ارتكب شيئا وأنا لا أخشى" العدالة، مذكرا بمثل برازيلى "من لم يرتكب شيئا، لا يخشى شيئا".
من جهتها، انتقدت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، الجمعة الاعتقال "غير الضروري" لسلفها، وقالت روسيف فى بيان "أعلن رفضى التام لتعرض رئيس سابق للجمهورية لاعتقال لا لزوم له بهدف استجوابه، مع العلم بانه توجه طوعا مرات عدة فى السابق لاستجوابه من قبل السلطات".
ووصف لولا رمز اليسار السابق الذى حكم البرازيل بين العامين 2003 و2010 عملية مداهمة منزله واقتياده إلى مقر الشرطة بـ"الاستعراض الإعلامي"، وقال إن المدعين العامين "أذكوا الشعلة فى داخلي! النضال مستمر".
وأضاف "لقد أثبتنا أن الفقراء ليسوا المشكلة، بل هم الحل فى البلاد. لقد أقرينا الاعانات العائلية والمنح الدراسية لدخول الجامعة (للسود) وهذا يشكل إزعاجا"، وأضاف "يريدون تجريم حزب العمال، وتجريم لولا" لأنهم يخشون بقاءنا فى السلطة.