المصدر / وكالات
سجلت جلسات التداول الماضية بأسواق المال العربية والخليجية، ارتفاعاً على وتيرة التداولات القائمة على المضاربة وعمليات جني الأرباح، ذلك أن الارتفاعات المسجلة على الأسهم القيادية والصغيرة والتشغيلية باتت تمثل فرصاً جيدة عند المستوى الحالي من الارتفاع.
وأوضح تقرير أصدرته شركة صحارى للخدمات المالية، أن الأسهم القيادية كان لها دور إيجابي على المؤشرات السعرية جاء في مقدمتها أسهم قطاع البتروكيماويات والقطاع المصرفي، والتي غالباً ما يعول على هذه القطاعات لدعم استقرار السوق في ظروف التراجع، كما يعول عليها في دعم المؤشرات الإيجابية والتماسك في حالة الصعود.
وأشار إلى أن عددا كبيرا من الأسهم الصغيرة باتت تتمتع بجاذبية استثمارية مرتفعة ومشجعة لكافة فئات المتعاملين والمضاربين وصناع السوق الذين فضلوا أخذ مراكز إيجابية على هذا النوع من الأسهم، والجدير ذكره هنا أن التغيرات الإيجابية التي طرأت على قرارات المتعاملين لدى الأسواق مكنتهم من اقتناص الفرص الاستثمارية المتزايدة والاستفادة من الزخم المسجل على الأسهم التشغيلية.
ولفت التقرير إلى أن الأداء العام للبورصات العربية سجل موجة ارتداد جيدة ومستويات تماسك إيجابية خلال تداولات الأسبوع الماضي، والتي ساهمت في دعم الإغلاقات الإيجابية للمؤشرات الرئيسية على مستوى الجلسة الواحدة وعلى مستوى الإغلاق الشهري.
حيث سجلت بورصات المنطقة إغلاقات إيجابية في نهاية فبراير على خلاف الإغلاقات السلبية في نهاية يناير، ويعود ذلك إلى التحسن الكبير على معنويات المتعاملين ورغبتهم في تحمل مخاطر مدروسة عند مستويات الاسعار السائدة ومستويات السيولة الجيدة التي سجلتها جلسات التداول الماضية، والتي أظهرت عودة للتداولات النشطة وعززت من إمكانية البناء على المراكز الجديدة في جذب المزيد منها.
مع الأخذ بعين الاعتبار أن التحسن على أسعار النفط خلال فبراير كان له الدور الابرز في حالة الارتداد، في حين ستعمل الاسعار السائدة على رفع قيم التداولات ووتيرة النشاط كونها تمثل فرصا استثمارية جيدة من كافة الجوانب ولكافة فئات المتعاملين.