المصدر / وكالات - هيا
أكدت مصادر دبلوماسية في الرياض أن وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، سيرأس وفد بلاده إلى قمة بغداد لدول الجوار المقرر عقدها السبت المقبل، وذلك نيابة عن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
وأوضحت المصادر، في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن عددا من كبار المسؤولين السعوديين سيرافقون الوزير إلى العاصمة العراقية.
وخلال الأيام الماضية، سلم العراق دعوات رسمية لحضور المؤتمر إلى كل من السعودية وتركيا ومصر والأردن والكويت وإيران وقطر، كما ستشارك فرنسا والولايات المتحدة وروسيا واليابان.
وتأكدت مشاركة وحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمصري عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ورئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، في قمة بغداد.
وسيمثل روسيا في القمة سفيرها لدى العراق، فيما لم يعرف حتى الآن مستوى تمثيل بقية الدول التي تلقت دعوات للمشاركة، وبخاصة تركيا وإيران.
ويهدف المؤتمر إلى تقليل التوتر في المنطقة وتركيز الجهود لمحاربة الجماعات الإرهابية.
كما ترغب بغداد في تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول الجوار، وفتح أبوابها أمام الاستثمارات، وخاصة لإقامة مشاريع في المناطق المتضررة من الحرب ضد تنظيم داعش.
وأعلن وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، في تصريح صحفي أمس الثلاثاء، أن "بغداد تلقت أجوبة إيجابية جدا على الدعوات التي قدمتها لعدد من الدول لحضور القمة".
وحول مسألة مشاركة سورية في القمة، قال حسين: "مسألة سوريا مسألة خلافية وليست معنا، لدينا علاقات جيدة ونحن لم نقطع أبدا علاقتنا الدبلوماسية مع سورية، وفي الواقع نحن أصحاب الشأن في طرح مسألة سوريا، سواء على المستويات العربية أو الدولية، وندعو إلى إعادة دورها... لكن مسألة عودة سوريا مسألة خلافية إلى حد الآن، واعتقد أن الإخوة السوريين يتفهمون ذلك".