المصدر / وكالات - هيا
أعلنت حركة طالبان الأفغانية، تولي زعيمها «هبة الله أخوند زاده» رئاسة الحكومة الأفغانية الجديدة، مؤكدة أن المشاورات بشأن تشكيل الحكومة اكتملت تقريبا، بحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
من جانبه قال إنعام الله سمنغاني عضو اللجنة الثقافية في حركة طالبان الأفغانية: «المشاورات حول الحكومة المستقبلية في أفغانستان أوشكت على الانتهاء، وعقدت المشاورات اللازمة لتشكيل مجلس الوزراء، حيث إن الحكومة الإسلامية التي سنعلن عنها ستكون مثالا للشعب»، بحسب قناة «طلوع» الأفغانية.
وأضاف سمنغاني : «لا شك في ضرورة وجود هبة الله أخوند زاده في الحكومة الأفغانية الجديدة، وينبغي أن يكون على رأس الحكومة، وهو أمر لا شك فيه».
وفي تصريحات لقناة «طلوع»، قال المحلل السياسي الأفغاني محمد حسن حقيار، أن نظام الحكم الجديد في أفغانستان لن يسمى جمهورية ولا إمارة بل قد يحمل اسم «الدولة الإسلامية».
وأضاف المحلل السياسي الأفغاني أن هبة الله أخوند زاده سيكون على رأس النظام الجديد لكنه لن يشغل منصب رئيس الدولة بل سيكون مرجعا أعلى لأفغانستان يعمل رئيس الوزراء أو رئيس الدولة تحت إشرافه.
وذكرت القناة الأفغانية أن ثمة تقارير غير مؤكدة تشير إلى وجود منصب رئيس الوزراء في الحكومة المستقبلية في أفغانستان.
ويجتمع قادة حركة طالبان الأفغانية في قندهار بجنوب أفغانستان لبحث تشكيل حكومة جديدة من المتوقع الإعلان في غضون اليومين المقبلين.
وقال شير عباس ستانيكزاي، المتحدث باسم حركة طالبان، اليوم الخميس إن الحكومة ستكون شاملة لكافة المجموعات العرقية في أفغانستان، وسيظل للمرأة دور فيها، وإنما ليس على المستوى الوزاري، بحسب تصريحاته لشبكة «بي بي سي» البريطانية.
وسيكون على الحكومة الأفغانية الجديدة مواجهة تحديات هائلة مع الاقتصاد المتدهور والحالة المتردية للخدمات العامة التي أصبحت على وشك الانهيار.