المصدر / وكالات - هيا
كشف وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أمس الاثنين، أن وزراء من بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وإيران سيجتمعون على الأرجح على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الجاري في نيويورك، موضحا في مؤتمر صحفي، أن الاجتماع، الذي سيضم كل الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني في عام 2015 باستثناء الولايات المتحدة التي انسحبت منه، سيهدف إلى بناء قوة دفع إيجابية لاستئناف المفاوضات بعد توقفها في يونيو الماضي.
وأضاف لودريان، أنه من الواضح أن الوقت ينفد أمام إبرام اتفاق بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني، وحث الوزير الفرنسي، طهران، على تعيين ممثلين للمحادثات النووية مع القوى العالمية في أقرب وقت.
كما أعلن لودريان أنه يخطط للقاء نظيره الروسي سيرجي لافروف لبحث إيران وأفغانستان وأوكرانيا، وقال إنه يعتزم بحث الاتفاق النووي مع روسيا والصين، وخاصة مع نظيره الروسي الذي سيلتقي به هذا الأسبوع.
بدوره، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن وزراء من بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا لن يعقدوا اجتماعا مع إيران على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي سياق متصل، أوضح تقرير، أرسلته إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الكونجرس في وقت سابق من الشهر الجاري، أن عقوبات إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على إيران، أدت إلى تدمير تجارة النظام الإيراني مع أكبر اقتصادات العالم، وتراجعت التجارة من 46 مليار دولار في عام 2019 إلى 28 مليار دولار في عام 2020 .
وكان الانخفاض بنحو 18 مليار دولار في التجارة ضربة كبيرة لمحاولات إيران للوصول إلى العملة الصعبة وسط أزمة نقدية مستمرة دمرت اقتصاد البلاد وأثارت احتجاجات على مستوى البلاد، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
صحيفة: إعادة فرض العقوبات على طهران أدت إلى خفض تجارة إيران بأكثر من 70 مليار دولار
من جانبه، أوضحت صحيفة «واشنطن فري بيكون» الأمريكية، أن إعادة فرض العقوبات التي بدأت في عام 2018، أدت إلى خفض تجارة إيران بأكثر من 70 مليار دولار،، فيما أشار التقرير إلى انخفاض قيمة التجارة الأمريكية مع إيران، والتي انخفضت من 34.5 مليون دولار عام 2019 إلى 26.5 مليون دولار في عام 2020.
ميدانيا، أعلن الحرس الثوري الإيراني، أمس الاثنين، أن قواته دمرت 4 مقرات لـ«جماعات معادية» في إقليم كردستان العراق، مستخدمة القذائف الذكية ردا على تحركاتها الحدودية الأخيرة.
وفي سوريا، قال «المركز الروسي للمصالحة»، إنه رصد 17 عملية قصف من جانب مسلحي «جبهة النصرة» في منطقة وقف التصعيد بـ إدلب شمال غربي سوريا، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.