المصدر / وكالات - هيا
التقى نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ وأكد أن الحرب التي تخوضها الشرعية هي حرب دفاعية، وتنطلق من مبدأ التمسك بخيار السلام المبني على المرجعيات الثلاث والتعاطي الإيجابي مع الجهود الأممية ومع مختلف مبادرات السلام.
وأشار علي محسن الأحمر إلى عدد من الممارسات الحوثية، يأتي في مقدمتها اعتداءاتُها المستمرة على المدن الآهلة بالسكان، وإطلاقُ الصواريخ الباليستية على الأحياء السكنية والمنشآت الحيوية والأعيان المدنية في السعودية.
وأشار إلى المسؤولية الملقاة على عاتق المجتمع الدولي، إزاء الاستغلال السلبي من قبل جماعة الحوثيين لاتفاق استوكهولم وتنصلهم عن تنفيذه.
في الشأن اليمني أيضا، قال جوزيب بوريل، ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد سيضع كل الضغوط على الحوثيين، لدفعهم نحو طاولة المفاوضات، لكنه شدد على أن المفاوضات يجب أن تأتي بعد وقف إطلاق النار، ووقف الهجمات الصاروخية على السعودية.
بوريل أضاف: "نعلم أن المملكة العربية السعودية تعاني من هجمات بالصواريخ الباليستية من اليمن، التي يطلقها الحوثيون، وليسوا هم من يصنعون الصواريخ.. جزء من مقاربتنا للمشكلة، هو وضع كل الضغوط السياسية والدبلوماسية، لإفهام الحوثيين أن الصراع لن يحل بهذه الطريقة.. إنهاء الصراع في اليمن لن يتم بحل عسكري، بل عبر المفاوضات، التي يجب أن يسبقها وقف لإطلاق النار... وجزء مهم من وقف إطلاق النار، هو إيقاف الهجمات على السعودية، وهي الهجمات التي ندينها بشدة، وسنبقى كذلك".