المصدر / وكالات - هيا
علق العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على ما نشر فيما عرف بـ"وثائق باندورا" بشأن عقارات ذكرت أنه يمتلكها في الولايات المتحدة وبريطانيا.
وقال عبد الله الثاني خلال لقائه، اليوم الاثنين، عددًا من شيوخ البادية الوسطى ووجهائها: "لا يوجد ما يتم إخفاؤه"، مؤكدا أن "الأردن سيبقى أقوى، فهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهدافه".
وأضاف: "محاولات إرباك جبهة الأردن الداخلية لم تتوقف منذ زمن"، مضيفا أن "هنالك حملة على الأردن، ولا يزال هنالك من يريد التخريب ويبني الشكوك".
وأشار الملك عبدالله إلى أن الأردن "يحظى بتقدير ودعم كبيرين من الدول الشقيقة والصديقة، ولها دور قوي ومؤثر على الساحتين الإقليمية والدولية".
ادعت الوثائق أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أنفق أكثر من 70 مليون جنيه إسترليني (أكثر من 100 مليون دولار) لإقامة إمبراطورية عقارية في أمريكا وبريطانيا.
وأفادت الوثائق المالية المسربة، ونشرت التحقيق الخاص بها صحيفة "الغادريان"، بأن الملك استخدم شبكة من الشركات المملوكة سرًا لشراء 15 عقارًا، منذ توليه السلطة عام 1999 بعد وفاة والده الملك حسين.
وتشير الوثائق أن قائمة العقارات التي يملكها الملك تشمل ثلاثة منازل مطلة على المحيط في ماليبو بولاية كاليفورنيا الأمريكية بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني.
ولفتت الوثائق إلى أن الملك كذلك اشترى بين عامي 2012 و2014، أربع شقق في حي جورج تاون الراقي في واشنطن، وبلغت قيمتها 16 مليون دولار.
وبحسب الوثائق، تشمل القائمة كذلك ثمانية عقارات في لندن، وجنوب شرقي إنجلترا.
"وثائق باندورا" هي عبارة عن تسريب لأكثر من 12 مليون مستند وملف من الشركات التي تقدم خدمات خارجية في الملاذات الضريبية حول العالم.
وسلطت هذه الوثائق الضوء على الأسرار المالية لبعض أغنى أغنياء العالم، بما في ذلك قادة العالم وسياسيون ومشاهير.
وتم الحصول على البيانات من قبل الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين في واشنطن العاصمة، وتتبع أكثر من 600 صحفي من 117 دولة، الثروات الخفية لبعض أقوى الأشخاص في العالم، وقادت "بي بي سي بانوراما"، وصحيفة "غارديان" التحقيق في المملكة المتحدة.