المصدر / وكالات - هيا
أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى ردع الصين وقمعها ولا تطلب من الدول المتحالفة الاختيار بينهما.
وقال بلينكن، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإكوادوري ماوريسيو مونتالفو في العاصمة كيتو، فجر الأربعاء: "لا نطلب من الدول الاختيار بين واشنطن وبكين".
التجارة والاستثمارات
إلا أنه مع ذلك أعلن أن الحكومة الأميركية تقنع الدول المتحالفة بضرورة دراسة الصفقات التجارية الاقتصادية التي تعرضها بكين بدقة خاصة.
كما أوضح أن "التجارة والاستثمارات، بما في ذلك مع الصين، مهمة بالنسبة إلى كل دولنا، وهي عادة مفيدة، لكن هناك مجالات محدودة ذات خصوصية حيث من المجدي للدول اتخاذ إجراءات حذرة عند النظر في إمكانية الاستثمار لأنه في حالة الصين لا يوجد اختلاف بين الشركات التي تبدو خاصة والحكومية".
توتر مستمر
يشار إلى أن العلاقات بين الصين والولايات المتحدة تشهد توتراً مستمراً، تصاعد في السنوات الماضية على خلفية قضايا عدة على رأسها جائحة كورونا، وموضوع هونغ كونغ، والخلافات التجارية، وقضية حقول الطاقة في بحر الصين الجنوبي، وملف تايوان، ومسألة حقوق الإنسان في الأراضي الصينية، خاصة منطقة شنجان ذاتية الحكم، إضافة إلى برنامج الأسلحة النووية الصيني.
والاثنين أكد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أن واشنطن تراقب عن كثب تطوير الصين نظم أسلحة متقدمة، لكنه رفض التعليق على تقرير عن اختبارها صاروخاً أسرع من الصوت ذا قدرة نووية.
وقال للصحافيين خلال زيارة لجمهورية جورجيا: "نراقب عن كثب تطور الصين في التسلح والقدرات والأنظمة المتقدمة التي لن تؤدي إلا إلى زيادة التوتر في المنطقة"، مضيفاً أن واشنطن ستظل تركز على التحدي العسكري الذي ترفع رايته بكين.
مركبة فضاء.. وليس صاروخاً
يذكر أن وزارة الخارجية الصينية كانت ردت الاثنين على التقرير الذي نشرته صحيفة فايننشال تايمز، قائلة إن بكين اختبرت مركبة فضاء في يوليو وليس صاروخاً أسرع من الصوت.
وتختبر الولايات المتحدة وروسيا أسلحة تفوق سرعة الصوت، وهي تُعرّف عادة على أنها صواريخ تحلق بأكثر من خمسة أمثال سرعة الصوت، في سباق على جيل جديد من الأسلحة التي يصعب رصدها أو اعتراضها.